[جمال حمدان]

ولي إضافة على الموضوع وساضرب مثلا أو عدة أمثلة على من يغير ثوبه ويخسر دينه ودنياه وأخرته ...
فمثلا هناك علماء السوء الذين يخذلون على الأمة ولا يقولون للناس ما يمليه عليهم دينهم وعلمهم لتناسيهم يوم الموقف العظيم وبأنهم مسؤولين أمام الله عن علمهم وماذا عملوا به ..

الحاكم ..عندما يولي الأمر غير اهله وأقصد بذلك عندما يكون وزير التعليم في بلد مسلم ( علماني ) لا يؤمن بالله ولا باليوم الأخر ومن ثم يؤثر هو بنفوذه على تغيير مناهج التعليم وحذف كل ما فيه من فضيلة وتنشئة دينينة قويمة .

أئمة المساجد الذين يرضون بما تملي عليهم الحكومة من نصوص معدة سلفا كخطب جمعة تنوه بفضائل السلطان وبحرمة الخروج عليه ولا تتناول أحداث الساعة والأمور التي تحيق بالإسلام والمسلمين ..

الأباء والأمهات الغافلون عن أهمية دورهم في تنشئة ورقابة سلوك أبنائهم ..

وسائل الإعلام التي تعطي مساحات شاسعة لقلة الذوق والأدب تحت مسمى الفن وأخبار الفنانين مع أننا لا نلاحظ ذكر الله إلا في المناسبات الدينية ( وعلى عجل وأستحياء ) ...

تزلف بعض علماء الدين للحكام وطلب ما عندهم ونسيانهم لما عند الله سبحانه وتعالى والذين هم يطلبون عرض الدنيا والجاه والسلطان ..

وكثير من الأمور التي تؤدي إلى فقدان المرئ لنصيبه وحظه في الدنيا والأخرة ....

وللحديث بقية إن كان في العمر من بقية

أخوكم : جمال حمدان