==============================
4- وعملية استشهادية في فلسطين من موقع المركز الفلسطيني للإعلام
http://www.palestine-info.info/arabi...details1.htm#1
استشهاديّ يخترق كل الاستحكامات الأمنية الصهيونية و يفجّر نفسه في محطة قطارات في كفار سابا موقعاً قتيلاً و 13 جريحاً صهيونياً
وكالات :
فجّر استشهاديّ فلسطيني نفسه صباح اليوم الخميس ، عند مدخل محطة للقطارات في مستوطنة كفار سابا الصهيونية ما أسفر عن استشهاده و مقتل صهيوني و جرح 13 آخرين ثلاثة منهم في حال الخطر . و ينتمي منفّذ العملية إلى كتائب شهداء الأقصى القريبة من حركة فتح.
و ذكرت مصادر طبية صهيونية أن صهيونياً لقي مصرعه و أصيب 13 آخرون ، حالات ثلاثة منهم خطرة ، إثر تفجير فلسطيني نفسه عند مدخل محطة للقطارات تم افتتاحها حديثا في مدينة كفار سابا التي تقع إلى الشمال الشرقي من تل أبيب . و قالت المصادر إن القتيل الصهيوني كان حارس المحطة الذي حاول منع الفلسطيني من الدخول إليها .
و أشارت المصادر إلى أن دخول الفلسطيني إلى المحطة كان سيعني وقوع كارثة كبيرة ، خاصة و أنه نفّذ عمليته في الساعة السابعة تقريباً ، و هي ساعة الذروة التي يتوجّه فيها الصهاينة إلى أعمالهم و تكون المحطة مكتظة بهم .
و نقلت الإذاعة العبرية عن مصادر أمنية صهيونية قولها إن منفّذ العملية يدعى أحمد خالد الخطيب (18 عاماً)، و هو من مخيم بلاطة في نابلس لكنه يقيم في مدينة قلقيلية .
و قالت مصادر فلسطينية إن الخطيب في الأصل من اللاجئين الذين طردوا عام 1948 من منطقة كفر سابا التي أصبحت كفار سابا بعد الاحتلال . و أضافت المصادر أنه ناشط في كتائب شهداء الأقصى القريبة من حركة فتح ، و أن ذويه فتحوا منزلاً للعزاء في مخيم بلاطة .
و شوهدت مروحية صهيونية تحلق في محيط موقع العملية في ما بدا بحثاً على سيارة يمكن أن تكون أقلت منفذ العملية ، إلا أن التحقيق الذي تجريه قوات الأمن الصهيونية بيّن أنه قدم إلى مكان العملية في إحدى الحافلات التابعة لشركة "إيغد" الصهيونية . و كانت أجهزة الأمن الصهيونية وضعت في حال تأهب قصوى خلال فترة الاحتفالات بعيد الفصح الذي انتهى أمس الأربعاء .
و تأتي العملية بعد أقل من يوم على توصل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات و رئيس الوزراء محمود عباس (أبو مازن) إلى اتفاق حول تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة .
و في أول رد فعل صهيوني رسمي ، اعتبرت مصادر في مكتب رئيس الحكومة الصهيوني آرييل شارون أن وقوع العملية "يثبت أن الحكومة الفلسطينية الجديدة يجب عليها أن تبدأ عملها باتخاذ إجراءات صارمة تهدف إلى منع تنفيذ مثل هذه العمليات من قبل الفصائل الفلسطينية المعارضة" .
و قال مسؤول صهيوني بعد قليل من العملية أن "(إسرائيل) لن تتفاوض مع الحكومة الفلسطينية الجديدة إلا إذا "شنّت الحرب على المنظمات (الإرهابية)" حسب تعبيره .
و قال المسؤول نفسه الذي طلب عدم الكشف عن هويته : "إن هذا الاعتداء يؤكّد أن الأولوية بالنسبة للحكومة الفلسطينية الجديدة يجب أن تكون شن الحرب على المنظمات (الإرهابية) كالجهاد الإسلامي و حركة المقاومة الإسلامية حماس و ليس التفاوض معها" .
و قد وقعت العملية غداة التوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة إثر ضغوط كبيرة تعرّض لها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات للقبول بالتشكيلة التى اقترحها رئيس الوزراء المكلف محمود عباس (أبو مازن) ما يفتح المجال لنشر "خارطة الطريق" التي تتضمن خطة للتسوية بين السلطة الفلسطينية و الصهاينة . يشار إلى أن محمود عباس يدعو إلى وقف المقاومة و عدم "عسكرة الانتفاضة" .
=============================
5- ومن أفغانستان عم موقع الدراسات الإسلامية
http://www.bkufus.com/images/img/?su...7&tit=tit&pa=0
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبار يوم الخميس 16/2/1424هـ 17/4/2003م
مركز الدراسات والبحوث الإسلامية
المجاهدون يقتلون خمسة عشر منافقاً والصليبيون ينتقمون من المدنيين
بعد تزايد هجمات المجاهدين على الصليبيين في ولاية بكتيا قرر الصلبيون حشد أكبر عدد من قوات المنافقين لشن هجوم على بعض القبائل عن طريق المنافقين الذين تدعمهم مروحيات العدو ، وفي يوم الثلاثاء 6/2 تحركت مليشيات المنافقين إلى منطقة ( لورا ) الواقعة قريباً من الحدود الباكستانية في ولاية بكتيا ، وقد بدأ هجوم المليشيات على بعض القرى في المنطقة وهذه القرى تابعة لقبائل المنطقة كقبيلة ( زني خيل و زدران ) ، وكانت التهمة لهذه القرى أنها تدعم عناصر القاعدة والطالبان ، وبدأت الطائرات الأمريكية بضرب القرى وتزامن مع ذلك تقدم مئات من المنافقين وقاوم بعض شباب هذه القرى ، وقتل في هذه العمليات القائد ( حاجي أمان الله خان ) وكان أحد نواب القائد الشيخ جلال الدين حقاني أثناء عمليات فتح خوست ، وبعد مقتل القائد أمان الله قامت القبائل والتي ينتمي إليها الشيخ جلال الدين وجمعت قواتها وأفراد القبيلة للانتقام ، وشنوا في نفس اليوم عمليات على مقر اللواء في منطقة ( لورا ) بقيادة عدد من المجاهدين ، واستخدم المجاهدون الهاونات والصواريخ المضادة للآليات والرشاشات المتوسطة ، ونجح المجاهدون بعد معركة استمرت لمدة ثلاث ساعات تقريباً ، نجحوا في دخول مقر اللواء الذي كان قاعدة أمريكية سابقة تم تسليمها قبل شهر للمنافقين ، وكان اللواء بقيادة أحد قادة المنافقين ويدعى ( كرمئي ) ، وقد قتل في هذه المعركة أكثر من 15 عميلاً ، وأصيب 8 آخرون بجراح بالغة ، وقد فر البقية من العملاء بعد أن كانوا يتلقون الأوامر من الأمريكان بالصمود حتى تأتي الطائرات للتغطية عليهم ، وحضرت الطائرات بعد فرار المنافقين وانسحاب المجاهدين من مركز اللواء ، إلا أن الطائرات الصليبية بدأت بقصف القرى المجاورة والتي قالت بأن المجاهدين خرجوا منها ، وتسبب القصف العنيف بمقتل أحد عشر مسلماً معظمهم من النساء ، وتدمير كثير من المباني في القرى ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وسمع المجاهدون في الولاية بهذا الإجرام الصليبي فقرروا الرد بطريقتهم ، فرتبوا هجوماً في اليوم التالي 7/2 على مقر اللواء الحدودي الواقع في مديرية ( أرغون ) ، بقيادة قائد المنافقين ( دوست محمد ) ، وكان المجاهدون الذين شنوا الهجوم بقيادة القائد الملا ( غلاب شاه ) وشن المجاهدون الهجوم على مقر اللواء من ثلاث جهات حاصروا فيه المنافقين وقتل منهم عدد غير معروف ، إلا أن ما يقرب من ثمانية عشر منافقاً سلموا أنفسهم ، تم إطلاق سراح ثمانية منهم لاعتبارات يراها المجاهدون وتم تنفيذ حكم الإعدام بعشرة منهم ، بفضل الله تعالى .
المجاهدون يستولون على مركزيين إداريين في ولاية زابل
شن المجاهدون يوم الأربعاء 7/2 هجوماً مباغتاً بقيادة الملا ( روزي خان ) على مراكز مديريتي ( شينكئي و نوبهار ) الواقعتين في ولاية زابل الجنوبية على بعد 90كلم شمال مدينة قندهار ، وقد تمكن المجاهدون بهذا الهجوم المباغت من داخل المديريتين من إرعاب أفراد العدو مما سبب فرارهم ، وقد تمكن المجاهدون من دخول المراكز الإدارية للمديريتين ، وبعد أن مكثوا يومين يسيطرون على المركزين انسحبوا بسيارتين عسكريتين للعدوا بعد تحميلهما بالغنائم من جميع المعدات والأسلحة
وفي نفس اليوم شن المجاهدون هجوماً مماثلاً على مديرية ( غيان ) الواقعة في ولاية بكتيا ، ودخلوا مركز المديرية وأحرقوا كل ما فيه وانسحبوا فوراً .
وهذه الهجمات على المديريات البعيدة عن المدن الرئيسة يقصد منها المجاهدون إنهاك العدو واستنزافه ، بنشر قواته وطائراته على أكبر رقعة ، والمجاهدون سيتهدفون المفاصل الضعيفة للعدو لتعطيل إدارته في كثير من المناطق البعيدة عن مراكز المدن ، وهذا الأمر سيتيح للمجاهدين الحركة في تلك المناطق أو أن العدو سيركز على حماية هذه المناطق مما سيستنزف قواته وقدراته بمثل هذه المناطق النائية .
هجوم صاروخي على العاصمة كابل
بعد فشل محاولة اغتيال الجنرال ( تومي فرانكس ) الذي قدم لأفغانستان في جولة دعائية أول الأسبوع ، شن المجاهدون ليلة الأحد 11/2 هجوماً صاروخياً على مراكز العدو العسكرية والإدارية الواقعة في مدينة كابل ، واستهدف القصف عدة مقار للعدو في العاصمة كان من ضمنها السفارة الأمريكية الواقعة في منطقة وزير أكبر خان ، وقيادة قوات إيساف الواقعة في شرق العاصمة ، والقصر الرئاسي ، وقد وقعت بعض الصواريخ بالقرب من تجمع يضم عشرات الجنود من القوات الصليبية البريطانية والفرنسية والإيطالية ، ولا يعلم المجاهدون حجم الإصابات في صفوف العدو ، إلا أن العدو أصيب بحالة من الذعر والرعب وقام بإخلاء جميع المواقع المهمة على الفور ، وشوهدت حركة كثيرة لسيارات الإسعاف ولا يعلم على وجه التحديد عدد الجرحى .