عرض مشاركة مفردة
  #19  
قديم 24-03-2001, 03:23 PM
درويش درويش غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 499
Thumbs down

نماذج من روايات الشيعة في تطبيق أئمتهم للتقية
فعن زرارة عن أبي جعفر قال: سألته عن مسالة فأجابني ثم جاء رجل فسأله عنها فأجابه بخلاف ما أجابني ثم جاء رجل آخر فأجابه بخلاف ما أجابني واجاب صاحبي فلما خرج الرجلان قلت: يا ابن رسول الله رجلان من أهل العراق من شيعتكم قدما يسألان فأجبت كل واحد منهما بغير ما أجبت به صاحبه؟ فقال: يا زرارة إن هذا خير لنا وأبقى لنا ولكم، قال: ثم قلت لأبي عبدالله u: شيعتكم لو حملتموهم على الأسنة أو على النار لمضوا وهم يخرجون من عندكم مختلفين؟ قال: فأجابني بمثل جواب أبيه [1]

وعن موسي بن أشيم قال: كنت عند أبي عبدالله فسأله رجل عن آية من كتاب الله U فأخبره بها ثم دخل عليه داخل فسأله عن تلك الآية فأخبره بخلاف ما أخبر به الأول، قال: فدخلني من ذلك ما شاء الله حتى كأن قلبي يشرح بالسكاكين فقلت في نفسي: تركت أبا قتادة بالشام لا يخطئ في الواو وشبهه وجئت إلى هذا يخطئ هذا الخطأ كله فبينا أنا كذلك اذ دخل عليه آخر فسأله عن تلك الآية فأخبره بخلاف ما أخبرني وأخبر صاحبي فسكنت نفسي فعلمت أن ذلك منه تقية [2]

وعن عمر بن رياح أنه سأل أباحعفرu عن مسألة فأجابه فيها بجواب ثم عاد إليه في عام آخر فسأله عن تلك المسألة بعينها فأجابه فيها بخلاف الجواب الأول فقال لأبي جعفر هذا خلاف ما أجبتني في هذه المسألة العام الماضي فقال له: إن جوابنا ربما خرج على وجه التقية فشك في امره وإمامتة فلقي رجلا من أصحاب أبي جعفر يقال له محمد بن قيس فقال له: إني سألت أبا جعفر عن مسألة فأجابني فيها بجواب ثم سألته عنها في عام آخر فأجابني بخلاف جوابه الأول قلت له لم فعلت ذلك فقال فعلته للتقية وقد علم الله أني ما سألته عنها إلا وأنا صحيح العزم على التدين بما يُفتيني به وقبوله والعمل به فلا وجه لاتقائه إياي وهذه حالي فقال محمد بن قيس فلعله حضرك من اتقاه فقال ما حضر مجلسه في المسألتين غيري، لا ولكن جوابيه جميعا خرجا على وجه التبخيت ولن يحفظ ما أجاب به العام الماضي فيجيب بمثله، فرجع عن إمامته وقال لا يكون إمام من يفتي بالباطل على شيء بوجه من الوجوه ولا حال من الأحوال ولا يكون إماما من يفتي تقية بغير ما يجب عند الله ولا من يرخي ستره ويغلق بابه ولا يسع الإمام إلا الخروج والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فمال بسببه الى قول البترية ومال معه نفر يسير [3]

--------------------
[1]- الكافي، 1/65 الحدائق الناضرة، 1/5، وقال: لو كان الاختلاف إنما وقع لموافقة العامة لكفى جواب واحد لما هم عليه

[2]- الكافي، 1/265 الحدائق الناضرة، 1/7 الإختصاص، 330 البحار، 2/241، 23/185، 47/50

[3]- فرق الشيعة 60 البحار، 37/33 رجال الكشي، 154
=========================

افترى الشيعة حديثا عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قالوا فيه : تارك التقية كتارك الصلاة .
=========================
و قال الخميني و غيره ان اهل السنة نواصب ، و كما ذكرت في ردي السابق فنحن نحب اهل البيت حقيقة و ليس تقية .
و اعلم ان الشيعة انقسموا بسبب هذه الفتاوى المختلفة الى اصوليين و اخباريين ، و هم يحاولون تنقية اصولهم من التقية ، و لكنهم وجدوا ذلك مستحيلا.
=========================
و الموقع الذي تريدني ان ادخله ، يعرض احاديث موضوعة رواها كذابون ، و يفتري أحاديث و يقول هذه في البخاري و مسلم ، و عندما اعود للبخاري و مسلم لا أجد لها اثرا .
=========================
ثم انكم في فتاوى علمائكم ، و في تجمعاتكم و كلامكم ، لا تعرفون شيئا اسمه قال الله و قال الرسول الا نادرا ، و لكنكم تقولون :
قال الامام الفلاني و قال الشيخ العلاني .
و كما قلت فأنا مستعد لاثبات خروجكم عن الملة من كتبكم و اذكر ارقام الصفحات ايضا .