*
طالب البعض في أحد المنتديات التي نشرت فيها هذه القصيدة بـ " الوليمة"
و قررت بأن أنشرها هنا لكم إفطارا أيضا و قبل أن تطالبوني
****
****
**
*
الوليمة ( إفطار فقط )
***
*
*
و اشكرُ من أطلَّ هنا و حيًا
بألطافٍِ من الكلم ِ القويمة ْ
أ كانتْ بالقريض ِ أمْ أنَّ كانتْ
بنثر ٍ من عواطفهِ الحميمة ْ
و ساءلني و لمّحَ في دهاء ٍ
أخو الإحسان ِ و النفس الكريمة ْ
يطالبُ بالوليمةِ غيرَ دار ٍ
بأنّ و لائمـًا لا عنْ وليمة ْ
و ما فيكمْ بـ ( أشعبَ ) في طِـماع ٍ
فيحرجني بغارتهِ المُـديمة ْ
و لا بينَ الحضور ِ لنا ( جُـحانا )
يطالبُ عن وليمتهِ بقيمة ْ
و كلكمُ مطامحهُ جسام ٌ
على جُـلى بآمال ٍ عريمة ْ
تريدونَ الرقيَّ مع اعتزاز ٍ
و نصرًا للعروبةِ هطلَ ديمة ْ
و رسلا ً أيها الأحبابُ إني
على دأبِ الكرام ِ رؤىً و شيمة ْ
و أعرفُ ما تريدُ هنا جموعٌ
و قدْ سئمتْ مظاهرنا القديمة ْ
سأولمكمْ بهذا اليومَ صبحـًا
و أنظرُ إن ْ تكُ ( جاءتْ سليمة ْ )
و ليمتكمْ إذا ً مِنـِّي التعازي
كما ظبيي عروبتنا هضيمة ْ
فأما الظبيُ من ( كشح ٍ هضيم ٍ )
و أما العربُ منْ ( أخِذتْ و ليمة ْ )
فتلكَ و ليمة ٌ مني و بعدُ
سأولمُ من منابرنا العقيمة ْ
فهذا منبرٌ للموتُ يدعو
و آخرُ لا يريدُ سوى الهزيمة ْ
و لا أحدٌ يريدُ لنا انتصارًا
بإصرار ٍ من الروح ِ العظيمة ْ
و لا وسط ٌ بشرع ِ اللهِ يُـهْدى
فنحنُ من المحال ِ إلى العديمة ْ
فطوركمُ أتى مني خفيفا
و ظنيَ قدْ سلمتْ من الذميمة ْ
فإنْ أشبعتُ قدْ قضّيتُ ديني
و إلا فابشروا كمْ من ْ أليمة ْ
أقاسمكمْ من الأحزان ِ أكلا ً
و نشربُ من روافدنا الكظيمة ْ
**
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
|