عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 05-05-2003, 02:49 PM
السلفيالمحتار السلفيالمحتار غير متصل
لست عنصريا ولا مذهبيا
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 1,578
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى السلفيالمحتار
إفتراضي


صدام نيابة عن المكر اليهودي المتمثل في امريكا يشنون حربا على الاسلام

صدام بحربه الاولي وبتخطيط امريكي فرق المسلمين هياجا سنة وشيعة
صدام بحربه الثانية فرق العرب عرب مؤيد له وعرب معارض له
وصدام ليس بشيعى كما اليمامة تذكر جوهر الصقلي ولا اقول انه يمثل السنة او سنى ,
وما هذه الحرب الغادرة التي شنّها (صدام الكافر ) عميل الاستعمار والصهيونية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلا مثالاً على ذلك .



فإن هذا العميل القذر ، لما رأى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي اوج انتصارها وتنشر راية الإسلام بعد أن حُجب نوره قروناً طويلة ، قام بالتنسيق مع الاستعمار الغربي والشرقي وعملائهما في المنطقة ، فخططوا للقضاء على هذه الثورة المباركة ، فقتل مئات الآلاف في العراق و إيران ، وهتك الأعراض والمقدسات وسلب الأموال , إلى آلاف الجرائم التي يرتكبها كل يوم .
فتارة باسم القومية العربية - الفارسية وتارة باسم حق العراق التاريخي
ولكن الحمد لله قد باءت ظنونهم بالفشل الذريع ,
أليس من المؤسف أن يتولى على المسلمين ويحكم رقابهم (صدّام الكافر )؟ الذي أباد الحرث والنسل , والله يقول : ( ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ) أليس من المؤلم أن يتولى على الشعوب المسلمة أذناب الاستعمار , فيحكمون شعوبهم بالحديد والنار ويأخذون ثروات شعوبهم ويقدمونها هدية سائغة إلى أمريكا , وهي بدورها تقدمها إلى إسرائيل فتفتك بالمسلمين في فلسطين والجنوب اللبناني , فتحرق الأطفال والنساء بقنابلها وصواريخها .

إن الحالة المتردية التي تمر بها الأمة الإسلامية إنما هي نتيجة الاختلاف والتنازع , فحصدت الفشل الذريع بسبب ذلك , وفاتها النصر بما قدمت أيديها .

عصر الرسالة :

ولو حوّلنا أنظارنا إلى عصر الرسالة المحمدية (ص) لرأينا ما يذهلنا , وكيف تمكنت تلك الثلة القليلة في عددها , الكبيرة والعظيمة في معناها وحقيقتها وأهدافها , كيف تمكنت أن تحقق أكبر الانتصارات الرائعة ,وفتحت البلدان الكبيرة , واستولت على إمبراطورية كسرى وقيصر , وكانت في كثير من الأوقات وخصوصاً عند أول أمرها ,كانت بأيد خالية إلا من التماسك , وبقلوب فارغة إلا من الصبر والإيمان الراسخ بالعقيدة . فبالعقيدة والوحدة انتصروا وملكوا العالم حتى أصبحوا سادته .

الثورة الإسلامية :

ولماذا نذهب إلى ما قبل أربعة عشر قرناً - فربما يقال إن الزمان قد اختلف لاختلاف الوسائل - وعندنا المثال الحيّ الذي نعيشه في ليلنا ونهارنا , وهو ما قام به الشعب المسلم الإيراني البطل , بقيادة نائب الإمام الحجة (ع) إمام المسلمين وناصر المظلومين ومعزّ المستضعفين وناشر أحكام جدّه سيد المرسلين ومكسّر أصنام المستعمرين سماحة آية الله العظمى الإمام الأكبر المجاهد روح الله الموسوي الخميني , أدام الله ظله على رؤوس المسلمين .


--------------------------------------------------------------------------------





أثبت الشعب الإيراني العظيم بالاتكال على الله سبحانه و تعالى , والوحدة والتكاتف , وحنكة قائده الفذ , أثبت أن قوة الإيمان لا يمكن أن تقهر , ولا تقف أمامها أي قوة مادية مهما كانت تلك القوة , وأن القدرة والقوة لله وحده , وأن من يستمد قوته وإيمانه منه فهو المنتصر , ومن يتّكل على غيره فالفشل والخسران حليفه . نعم , هذا الشعب برهن على أن المسلمين عظماء وأقوياء فيما إذا التزموا بمبادئهم وطبقوا دينهم واتحدوا جميعاً, وأن قدرتهم وقوتهم تفوق جميع القدرات والقوى , ولا تتمكن أي قوة طاغوتية في العالم من الشرق أو الغرب أن تهزمهم .

الشعب الإيراني المؤمن توحدت صفوفه وتحابت قلوب أبنائه العامرة بالإيمان فسقطت أكبر إمبراطورية في الشرق , يدعمها الطغاة والجبابرة من الاستعمار الشرقي والغربي وعملاؤها في المنطقة , بعد أن استمر طغيانها وجبروتها و ظلمها للمستضعفين ظوال (2500) سنة .

الشعب الإيراني نزل إلى الشوارع بصفوف متلاحمة من الرجال والنساء والأطفال , يهتفون (الله أكبر ) , ويفتحون صدورهم للرصاص , ويرمون بأنفسهم على الدبابات فحققوا نصرهم على طاغوت زمانه الشاه العميل , بل انتصروا على القوى الاستكبارية العالمية, وعلى رأسها الامبريالية الأمريكية مصّاصة دماء الشعوب وناهبة ثرواتهم , ومرغوا أنفها في التراب .

وها هو الشعب الإيراني المؤمن بثورته الفتيه الميمونة وقد أقام أول حكومة إسلامية بعد أربعة عشر قرناً من أفولها , ورفع بذلك الظلم والعدوان عن الشعب المضطهد وكشف للعالم ما تعانيه الشعوب المسلمة من ظلم حكامها وسوء معاملتهم لها . وهذا الشعب البطل في طريقة إلى تحقيق العدل على وجه الأرض , ونشر راية الإسلام على ربوع المعمورة .




--------------------------------------------------------------------------------



دعوة إلى الوحدة :

ولما رأى المسؤولون في الجمهورية الإسلامية ما للتضامن و الوحدة بين الشعوب الإسلامية على اختلاف قومياتها ومذاهبها وألوانها ، من أثر بالغ في إعلاء كلمة التوحيد ونشر راية الهدى وتطبيق العدالة الإلهية وتحقيق الأهداف الرسالية ، والنصر المؤزر ، والتغلب على الاستعمار وأذنابه . حيث مروا بتجربة دقيقة، وعرفوا ما للوحدة من قيمة بالغة ونتائج كبيرة، وكانت الوحدة أحد الأسباب الرئيسية لانتصار الثورة الإسلامية في إيران ، وشعوراَ بالمسؤولية الشرعية عليهم ، أعلن قادة الثورة الإسلامية في إيران نداءهم بوجوب الوحدة بين المسلمين ورصَّ صفوفهم والتعاون والتكاتف ، وجاء هذا النداء المدوي إلى أسماع المسلمين على لسان آية الله العظمى الشيخ حسين علي المنتظري دامت إفاضاته ، وكان لهذا النداء أثره الكبير في استبشار المسلمين وإحياء آمالهم ، وقد طلعت بوادره بين المسلمين في توحيد كلمتهم ولمَّ شعثهم .

أيها المسلمون - سنّة وشيعة ، عرباً وعجماً - إننا لم نجن من هذه الاختلافات والمنازعات والسباب والقذف والتلامز والتنابذ أي تقدم وأي فائدة لا في ديننا ولا في دنيانا ، غير الذل والخذلان والاستعباد ، والفقر والفاقة ، حتى سيطر علينا المستكبرون والصهاينة الكافرون ، لمّا قاموا بتطبيق قاعدة ( فرّق تسد ) ، وقد نجحوا في خطتهم الاستعمارية إلى حد كبير . فاستعبدوا المسلمين ونهبوا ثرواتهم وهتكوا مقدساتهم وأحلوا بهم الدمار .

إن من المؤسف حقاً أن يدخل الاستعمار بين المسلمين ، ويستغل كلمة السنة والشيعة ، فيحرك أصابعه الأثيمة لأجل إثارة النعرات الطائفية ، ويحاول أن يعرض الحالة بصورة أكثر تشويهاً وأكثر حساسية ، فيحقق أهدافه ورغباته ويتصيد في الماء العكر والمسلمون في غفلة من ذلك .




--------------------------------------------------------------------------------

مع أن نقاط الاجتماع بين المسلمين - السنة والشيعة - أكثر جداً وأهم وأكبر من نقاط الاختلاف ، فشهادتا أن ( لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ) (ص) اللتان بهما يكون الإنسان مسلماً ، وبهما تحقن الدماء والأموال والأعراض ويحل الطعام والنكاح ، كفيلتان بجمع المسلمين السنة والشيعة على صعيد واحد ، وتحقيق أهدافهم المشتركة ، فهم داخلون في إطار واحد وهدف واحد ، فخالقهم واحد ، وإسلامهم واحد ، ونبيهم واحد ، وقرآنهم واحد ، وقبلتهم واحدة ويصلون خمس صلوات جميعاً ، ويصومون شهراً واحداً ، ويعترفون جميعاً : بتوحيد الله ونبوة الرسول الأعظم (ص) ، والمعاد في يوم القيامة وغيرها من الركائز والمبادئ ، الأولية للإسلام ، فإنهم يحافظون عليها ويعملون بها جميعاً . والنصوص الشرعية لكل من الفريقين تؤكد على أنهم جميعاً مسلمون . (1) ، والإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بالرغم من أنه منع من ممارسة حقه الشرعي ، فصبر وفي العين قذى وفي الحلق شجى ، يرى تراثه نهبا ؛ ولكن هذا كله لم يمنعه من إبداء النصح لقادة الحكومة آنذاك والحفاظ على وحدة الأمة وعلى الإسلام ونشر راية الهدى وإعلاء كلمة التوحيد . كما سوف يأتي في ثنايا الكتاب .

والاختلاف بين الطائفتين المسلمتين - السنة والشيعة - لم يكن أوسع وأكبر من الاختلاف بين المذاهب الأربعة أنفسها ، بل قد يحصل التبدل والاختلاف في مذهب واحد كما في مذهب الإمام الشافعي بين الإفتاء الجديد والقديم وبين تلامذة الإمام أبي حنيفة . وهذه الظاهرة يمكن للباحث أن يلاحظها عندما يراجع الكتب التي تعتني بالفقه المقارن ، مثل كتاب الفقه على المذاهب الأربعة للجزيري ، والفقه على المذاهب الخمسة للشيخ محمد جواد مغنية وغيرهما ،

فكما أن الاختلاف في الآراء والفتاوى بين المذاهب الأربعة لم يكن عائقاً عن توحيدهم وربطهم ، كذلك لا ينبغي أن يكون مجرد الاختلاف في وجهات النظر السياسية والعلمية بين السنة والشيعة عائقاً عن تلاحمهم وتعاونهم وتوحيد كلمتهم ورصَّ صفوفهم أمام عدوهم المشترك . ولا غرو أن يكون مذهب إلى جنب المذاهب الأربعة ، إن لم يكن في مقدمتها ، حيث أن الإمام الصادق (ع) - سادس أئمة أهل البيت ، والذي ينتسب إليه الشيعة ويأخذون أكثر فقههم من طريقه - كان أستاذاً لأبي حنيفة ، وقد قال في حق أستاذه ( لولا السنتان لهلك النعمان ) يعني السنتين اللتين درس فيهما عند الإمام جعفر بن محمد الصادق (ع) ، بالإضافة إلى المميزات التي كانت موجودة عنده دون غيره ، كما صرح جملة من أعلام الأمة الإسلامية من أهل السنة وخصوصاً من مشايخ الأزهر ، كالشيخ سليم البشري والشيخ محمود شلتوت

والمسائل الخلافية التي تدور بينهم إذا أرادوا أن يبحثوها ، يجب أن تبحث بحثاً علمياً موضوعياً بعيداً عن المنابذة والاتهامات والتعصبات ، بل في جو يسوده الهدوء والأخوة الإسلامية والمحبة الإيمانية مهما كانت نتائج البحث سلباً أو إيجاباً ، وفي صالح أي طرف من الأطراف ، والواجب أن يشعروا جميعاً أن هدفهم في البحث هو طلب الحق وتقصي الحقائق ، مما يكون سبباً لوحدتهم وجمع كلمتهم على الحق والهدى ، بعد أن يكتشفوا الأسباب التي أدت إلى تمزقهم وتفرقهم .



--------------------------------------------------------------------------------

السلفي الثرثار الذي ان تكلم ما سكت وان سكت ما تكلم ,

تحياتي لمن لا تعجبه تحياتي
__________________
من روائع شعري
يمامتي
ابيحوا قتلي او طوقوا فكري سياجا
فان قتلي في دجى الليل سراجا
EMAIL=candlelights144@hotmail.com]لمراسلتي عبر الإيميل[/email]