عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 06-05-2003, 09:19 AM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي

يقول تعالى في سورة الأنعام:

{وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلا كاشفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدُيرٌ {17} وَهُو القَاهِر فَوْقَ عباده وهو الحَكِيمُ الخَبِيرُ}.
وفي سورة النجم:{وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى{42} وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى {43} وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا {44}وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى {45} مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى {46} وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى {47} وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى {48}
وفي الحديث الشريف:
{ ما سلط الله على ابن آدم إلا من خافه ابن آدم، ولو أن ابن آدم لم يخف إلا الله ما سلط الله عليه غيره، ولا وكل ابن آدم إلا إلى من رجاه، ولو أن ابن آدم لم يرج إلا الله ما وكل إلى غيره}
الديلمي عن ابن عمر.
كنز العمال للمتقي الهندي
المجلد الثالث >> الإكمال من الخشوع 5909
بعد أن تغلغل الإيمان في قلبك، وأيقنت بأن النفع والضر والزرق والنصر والغنى والعزة والسعادة والشفاء والموت والحياة والمنع والعطاء والنعيم والشقاء في الدنيا والآخرة من الله وحده… ما تأثير ذلك على حياتك الشخصية والتعبدية ؟؟؟
فهل زاد اهتمامك بلقاء الله في الصلاة بإتقان وضوءها وخشوعها وأركانها وتعلم أحكامها والتبكير إليها وصرف الشواغل عنها؟؟
وهل راقبت الله في كل يومك في معاملاتك الاجتماعية والتجارية ومع أصدقائك؟؟
وهل تكلمت مع جميع معارفك عن عظمة الله وقدرته وهيمنته على خلقه وأعمالهم، بدلا من كلامك في اللغو وفي قوة وقدرة وفاعلية المخلوق وفيما لا يفيد؟؟؟
وهل اعتقدت أن كل ما يحدث في الكون فهو بتدبير الله وإذنه وقدرته وقوته وقيوميته؟؟؟؟
وهل زال خوفك من المخلوق ورجاؤك فيه وتحول خوفك ليكون من الله وحده، ورجاؤك ليكون في الله وحده؟؟؟؟
__________________
أبو سعيد