[السلفيالمحتار]

في الاسبوع المنصرم قام مراسل الجزيرة بتكذيب المشككين الحاقدين حين لقائه مع الشيخ نصر الله , ولم يسأله عن قتل حزب الله لمزارع شبعا السنى و

توقع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ان تشتد الضغوط الاميركية على لبنان وسوريا في المرحلة المقبلة, لكنه استبعد حصول متغيرات جوهرية في موقف البلدين من المسائل الرئيسية, معتبراً أن حزب الله مستمر في خياره لأن الأسباب التي دفعته الى المقاومة لم تسقط بعد.

ورأى نصر الله ان الأميركيين يريدون انجاز التسوية في المنطقة بكل بقوة, وعلى طريقتهم, وهم يعدلون كثيراً في طريقة عملهم عن السابق.

وذكر نصرالله بأن الاميركيين ضغطوا بعد حرب الخليج الثانية لتأمين انعقاد مؤتمر مدريد وعملوا على محاولة فرض أمور كثيرة, وهم الآن حققوا ما هو أكبر بكثير من اخراج العراق من الكويت, بل دخلوا الى بغداد نفسها, ويريدون فرض التسوية على الفلسطينيين عبر خريطة الطريق ويريدون ان يضغطوا على الجميع من أجل انجاح هذه الخطة, ولذلك فإن الضغط الذي بدأوا به سوف يكون قابلاً للتصعيد.

ولفت نصر الله الى ان ما حصل في العراق لم يكن أمراً عادياً, وهو فرض متغيرات كثيرة, وان الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة الآن جدية للغاية, ويجب عدم التعامل معها بخفة واستسهال.

وقال الأمين العام لحزب الله: قبل احتلال العراق وبعده, فإن الاحتلال الإسرائيلي مستمر, وبالتالي فإن مقاومة هذا الاحتلال مستمرة, وليس هناك ما يدعو الى وقف هذه المقاومة سواء في لبنان أو في فلسطين.

ونفى نصر الله وجود أي أنواع من الضغط اللبناني الرسمي أو السوري على حزبه لأجل اتخاذ خطوات ربطاً بالمطالب الأميركية, وأشار الى أن مطلب ارسال الجيش اللبناني الى الجنوب ليس واقعياً, لأن الجيش موجود هناك, أما اذا كانوا يريدون من الجيش نزع سلاح المقاومة فهو أمر غير موجود في أدبيات أحد في لبنان وسوريا.