سؤال لليشمك التي انضمت إلى الجوقة الطائفية لتدلل على خطورة ترك هؤلاء يتابعون بدون تعويق مهمة النفخ في نار الحرب الطائفية إذ كثير من العوام عاطفيون سريعوا التأثير لا يدققون في الأقوال ولا يميزون الغث من السمين .
سؤالي لك يا يشمك يقول: إذا كانت كتب الشيعة حقاً تفتي بجواز قتل أهل السنة فهذا بلا ريب جريمة شنعاء.
طيب على هذه النقطة لا خلاف.
ولكن السؤال: إذن أنت ضد الفتوى بقتل الشيعة بالمقابل وإلا فكيف تستهجنين إفتاء الشيعة بقتل السنة ولا تستهجنين إفتاء السنة بقتل الشيعة؟
أم أن الفتوى بالقتل نستهجنها فقط حين تأتي من الطرف الآخر.
ولم يفت علماء السنة العظام سابقاً بقتل الشيعة. ولا غيرهم ممن يعدون مبتدعين كالمعتزلة مثلاً إذ لم يفت الإمام أحمد مثلاً حتى بالخروج على الخليفة العباسي المعتزل المأمون مع أنه اضطهده وجلده وأسال دمه.
هؤلاء الآن يأخذون أسوأ ما في التاريخ ويزيدون عليه لتقر عين شارون برؤيتنا نذبح بعضنا.
|