إسلامه
كان صديقاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الرسالة، فلما أكرم الله رسوله برسالته ، كان أول من دعاهم الرسول للإسلام أبو بكر، فما لبث أن أسلم ، غير متردد ولا متلكئ
وفي ذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما دعوت أحداً إلى الإسلام إلا وكانت منه عنده كبوة ونظر وتردد، إلا ما كان من أبي بكر ما غكم ( تلبث ) عنه حين ذكرته له وما تردت فيه " ، سيرة ابن هشام
وظل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعاون معه في مختلف مراحل الدعوة ، كأنصح ما يكون مؤمن لربه ولنبيه ولدينه . تحمل من الأذى ما حمله على أن يكون صاحبه في الهجرة ، ورفيقه في الغار، وبذل في سبيل الإسلام من ماله ما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن يقول : " ما نفعني مال قط كما نفعي مال أبي بكر " أخرجه أحمد وابن ماجه والترمذي ، استمر يؤيد رسول الله وينصره حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أقرب الصحابة إلى قلبه ، و أجدرهم في نظره بخلافته من بعده ، وحسبك فيه شهادة رسول الله العظيم " إن من أمنِّ الناس علي في صحبته وماله أبا بكر، ولو كنت متخذاً خليلاً غير ربي لاتخذت أبا بكر، ولكن أخوة الإسلام و مودته " أخرجه البخاري ومسلم والترمذي ، ومعنى " من أمن الناس علي " أي أسمح بماله وأبذله ولم يرد به معنى الامتنان
يتبــــع ،،،