من كلماته الخالدة
ا - أيها الناس : " أإن كثر أعداؤكم ، وقل عددكم ، ركب الشيطان منكم هذا المركب ؟ والله ليظهرن هذا الدين على الأديان كلها ، ولو كره المشركون ، قوله الحق ، ووعده الصدق "
بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمْ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ
2 - أيها الناس : " إني أوصيكم بتقوى الله العظيم في كل أمر ، وعلى كل حال ، ولزوم الحق فيما أحببتم وكرهتم ، فإنه ليس فيما دون الصدق من الحديث خير ، من يكذب يفجر، ومن يفجر يهلك ، وإياكم والفخر، وما فخر من خلق من التراب وإلى التراب يعود "
3 - ألا إن لكل أمر جوامع ، فمن بلغها فهي حسبه ، ومن عمل لله كفاه الله . عليكم بالجد والقصد ، فإن القصد أبلغ . ألا إنه لا دين لأحد لا إيمان له ، ولا أجر لمن لا حسبة له ، ولا عمل لمن لا نية له ، ألا وإن في كتاب الله من الثواب على الجهاد في سبيل الله لما ينبغي للمسلم أن يحب أن يخص به . هي التجارة التي دل الله عليها، ونجى بها من الخزي ، وألحق بها الكرامة في الدنيا والآخرة . . .