بغض النظر عن رد الوزير على الصحفي فقد كان أسلوب هذا الصحفي وقحاً للغاية و رمى الهيئة بتهم لا أساس لها ثم طالب بحل الهيئة محملاً اياها مسئولية الارهاب .
طريقة طرحه تدل على حقد شديد متغلغل في صدره و كان الأجدر به كصحفي تحري النزاهة و الحياد قدر الامكان عند طرح الأسئلة كأحد بديهيات أخلاق المهنة بدلاً من رمي التهم و التحريض .
أعتقد أنه من المفروض التعامل بجدية أكبر مع هذا الصحفي نتيجة لادعائه الخطير فاما يثبت ادعائه أو يعاقب حتى لا يفتح الباب لغيره لرمي التهم بدون دليل . فاذا استمرينا على هذا الوضع كل جهة سترمي التهمة على الجهة المعادية لها فالعلمانيين سيتهمون الاسلاميين و العكس وارد و ربما يرمي السلفيين التهمة على الشيعة و العكس وارد أيضا و هذا سيدخل البلد في دوامة لن يخرج منها فيصبح الجميع يتهم الجميع و الجميع يشك في الجميع .
__________________
|