السلام عليكم
بعض الإحصائيات التي لا تحتاج لتعليق!
فـي الـولايــات المـتحدة دخل المستشفى أكثر من 5600 طفل في عام واحد متأثرين بضرب أمهاتهم العاملات لهم، ومنهم نسبة كبيرة أصيبوا بعاهات.
فـي مـؤتمـر لـلأطــبــاء عـقــد في ألمانيا قال الدكتور كلين رئيس أطباء مستشفى النساء: إن الإحصاءات تبين أن مـن كـل ثمـانية نساء عاملات تعاني واحدة منهن مرضاً في القلب وفي الجـهــــاز الدموي، ويرجع ذلك ـ في اعتقاده ـ إلى الإرهاق غير الطبيعي الذي تعاني منه المرأة العاملة ـ كما تبين أن الأمراض النسائية التي تتسبب في موت الجنين أو الولادة قبل الأوان قد تـعـــــود إلى الوقوف لمدة طويلة أو الجلوس المنحني أمام منضدة العمل أو حمل الأشياء الثقيلة، بالإضافة إلى تضخم البطن والرجلين وأمراض التشوه".
توصلت نتائج دراسات أذاعتها وكالات أنباء غربية في 17/7/1991م إلى أنــه خــــــلال الـعـامـيــن الـسـابـقـين هجرت مئات من النساء العاملات في ولاية واشنطن أعمالهن وعدن للبيت.
نـشـــرت مؤسسة الأم التي تأسست عام 8391م في الولايات المتحدة الأمريكية أن أكثر من 15 ألف امرأة انضممن إلى المؤسسة لرعايتهن بعد أن تركن العمل باختيارهن.
في استفتاء نشرته مؤسسة أبحاث السوق عام 1990م، في فرنسا أجري على 2.5 مليون فتاة في مجلة ماري كير كانت هناك نسبة 90% مـنهــن ترغبن العودة إلى البيت لتتجنب التوتر الدائم في العمل ولعدم استطاعتهن رؤية أزواجـهـــن وأطفالهن إلا عند تناول طعام العشاء.
وفي الولايات المتحدة 40% من النساء العاملات، وفي السويد 60% منهن، وفي ألمانيا 30%، وفي الاتحاد السوفييتي (سابقاً) 28% يعانين من التوتر والقلق وأن نسبة 76% من المهدئات تصرف للنساء العاملات.
أما في الاتحاد السوفييتي فقد ذكر الرئيس السابق "جورباتشوف" في كتابه عن البروستريكا أن الـمـرأة بعد أن اشـتـغـلـت فـي مـجالات الإنتاج والخدمات والبناء وشاركت في النشاط الإبداعي لم يعد لديها وقت للقيام بواجباتها اليومية من أعمال المنزل وتربية الأطفال.
وأضاف قوله: "لقد اكتشفنا أن كثيراً من مشاكلنا في سلوك الأطفال والشباب وفي معنوياتنا وثقافتنا وإنتاجنا تعود جميعاً إلى تدهـــور العلاقات الأسرية، وهذه نتيجة طبيعية لرغبتنا الملحة والمسوَّغة سياسياً بضرورة مساواة المرأة بالرجل".
وفي دول الخليج ظهرت مشكلة من لون آخر فقد زاد عدد المربيات الأجنبيات بسبب عدم تفرغ الأم لرعاية أطفالها، ولو وضعنا فـي الاعـتـبـار أن نسبة كبيرة من هؤلاء المربيات غير مسلمات، وأن معظمهن يمارسن عباداتهن الخاصة أمــــام أطفال المسلمين، وأسوأ من ذلك أنهن يزاولن علاقات جنسية مع أصدقاء في منازل مخدومـيـهــــن بالإضافة إلى احتسائهن للخمر وتدخين السجائر بمصاحبة الأطفال، ومن ذلك ندرك حـجــم الخـطــر الذي يهدد الأسرة المسلمة بسبب تحرر المرأة من تعاليم دينها وإهمالها لواجباتها نحو أولادها وبيتها.
فهل بعد هذا مازالت المرأة تبتعد عن بيتها واسرتها وتفني عمرها في العمل ؟!
في هذا الرابط أقوال بعض المفكرين الغربيين عن المرأة في الإسلام
وإليكم هذا الرابط لامنيات بعض النساء الغربيات!
تحياتي