عرض مشاركة مفردة
  #76  
قديم 26-05-2003, 07:43 AM
السلفيالمحتار السلفيالمحتار غير متصل
لست عنصريا ولا مذهبيا
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 1,578
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى السلفيالمحتار
إفتراضي



ثم عبس وبسر

تفسيرها في القرطبي

العبوسة هو ظهور العبوس في الوجه بعد المحاورة ,
والبسر هو ظهور البسور في الوجه قبل المحاورة .

وعبس اي قطب بين عينيه حينما مرعلى المؤمنين
والعبس ما يتعلق باذناب الابل مت إبعارها وابوالها
قال ابو النجم كان في اذنابها الشول من عبس الصيف قرون الابل

تفسير ابن كثير

اي قطب بين عينيه اي كلح وكره ,

تفسير الجلالين اي قطب وكلح وجهه

والمراد ان العبس قد في النص القرآني اشارة الى ذاك المعتوه الذي دعي

الى الاسلام فلم يتقبل بل عبس وابسر , اي ان العبس كلمة ذميمة عند العرب

والرسول عليه الصلاة والسلام بشوش يشع النور من وجهه فلا يكلح

ولو كنت فظا غلظ القلب لانفضوا الخ الاية

وفي تفسيرها في عبس وتولي
ان النبي كلح وجهه وتولي اعرض لاجل

فما هذا التناقض في تفسيراتكم ؟؟؟؟
كلمة ذم لمعتوه اعرض عن الاسلام ثم تعطوا هذه الصفة المذمومة لرسول الله
صلى الله عليه واله !!!!!!!!!!!

هناك فرق بين خصوصية عتاب الله للرسول وبين الصفة الذميمة , المذمومة لغويا
فهل يرتضى احد هذا السلوك من النبي لاعراضة عن رجل اعمى , اليس الرسول
لا يعرف كيف يتصرف ازاء هذه القصة التي ذكرتوهــا

وتقول قال في نفسه : يقول هؤلاء : إنما أتباعه العميان والسفلة والعبيد ;

فهل اطلعتم على ما في نفسه , !!!!!!!!

اما كلمة تولي فهي
فاعرض عن من تولى في ذكرنا
افرأيت الذي تولى
الا من تولى وكفر
والذي تولى كبره منهم عذاب له عظيم

هل فهمت معنى تفسرات العبوس والتولي

تولى هي ايضا كلمة مذمومة راجع تفسيراتها
فلا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى
وهتتذه الاية قول الله وليست من اهوائي الشخصية ,

وانكر الى تفسيرات علمائنا ولا تاخذك بالله العزة في الاثم والعصبية ,
ولكن للفائدة وابتعد عن الحوار التعصبي لتعم الفائدة للجميع



بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَن جَاءهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَن جَاءكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10) كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ (11) فَمَن شَاء ذَكَرَهُ (12) فِي صُحُفٍ مُّكَرَّمَةٍ (13) مَّرْفُوعَةٍ مُّطَهَّرَةٍ (14) بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (15) كِرَامٍ بَرَرَةٍ (16)

بيان

وردت الروايات من طرق أهل السنة أن الآيات نزلت في قصة ابن أم مكتوم الأعمى دخل على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و عنده قوم من صناديد قريش يناجيهم في أمر الإسلام فعبس النبي عنه فعاتبه الله تعالى بهذه الآيات و في بعض الأخبار من طرق الشيعة إشارة إلى ذلك.

و في بعض روايات الشيعة أن العابس المتولي رجل من بني أمية كان عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فدخل عليه ابن أم مكتوم فعبس الرجل و قبض وجهه فنزلت الآيات: و سيوافيك تفصيل البحث عن ذلك في البحث الروائي التالي إن شاء الله تعالى.

و كيف كان الأمر فغرض السورة عتاب من يقدم الأغنياء و المترفين على الضعفاء و المساكين من المؤمنين فيرفع أهل الدنيا و يضع أهل الآخرة ثم ينجر الكلام إلى الإشارة إلى هوان أمر الإنسان في خلقه و تناهيه في الحاجة إلى تدبير أمره و كفره مع ذلك بنعم ربه و تدبيره العظيم لأمره و تتخلص إلى ذكر بعثه و جزائه إنذارا و السورة مكية بلا كلام.

قوله تعالى: «عبس و تولى» أي بسر و قبض وجهه و أعرض.

قوله تعالى: «أن جاءه الأعمى» تعليل لما ذكر من العبوس بتقدير لام التعليل.

قوله تعالى: «و ما يدريك لعله يزكى أو يذكر فتنفعه الذكرى» حال من فاعل «عبس و تولى» و المراد بالتزكي التطهر بعمل صالح بعد التذكر الذي هو الاتعاظ و الانتباه للاعتقاد الحق، و نفع الذكرى هو دعوتها إلى التزكي بالإيمان و العمل الصالح.

و محصل المعنى: بسر و أعرض عن الأعمى لما جاءه و الحال أنه ليس يدري لعل الأعمى الذي جاءه يتطهر بصالح العمل بعد الإيمان بسبب مجيئه و تعلمه و قد تذكر قبل أو يتذكر بسبب مجيئه و اتعاظه بما يتعلم فتنفعه الذكرى فيتطهر.

و في الآيات الأربع عتاب شديد و يزيد شدة بإتيان الآيتين الأوليين في سياق الغيبة لما فيه من الإعراض عن المشافهة و الدلالة على تشديد الإنكار و إتيان الآيتين الأخيرتين في سياق الخطاب لما فيه من تشديد التوبيخ و إلزام الحجة بسبب المواجهة بعد الإعراض و التقريع من غير واسطة.

و في التعبير عن الجائي بالأعمى مزيد توبيخ لما أن المحتاج الساعي في حاجته إذا كان أعمى فاقدا للبصر و كانت حاجته في دينه دعته إلى السعي فيها خشية الله كان من الحري أن يرحم و يخص بمزيد الإقبال و التعطف لا أن ينقبض و يعرض عنه.

و قيل - بناء على كون المراد بالمعاتب هو النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) -: أن في التعبير عنه أولا بضمير الغيبة إجلالا له لإيهام أن من صدر عنه العبوس و التولي غيره (صلى الله عليه وآله وسلم) لأنه لا يصدر مثله عن مثله، و ثانيا بضمير الخطاب إجلالا له أيضا لما فيه من الإيناس بعد الإيحاش و الإقبال بعد الإعراض.

و فيه أنه لا يلائمه الخطاب في قوله بعد: «أما من استغنى فأنت له تصدى» إلخ و العتاب و التوبيخ فيه أشد مما في قوله: «عبس و تولى» إلخ و لا إيناس فيه قطعا.

قوله تعالى: «أما من استغنى فأنت له تصدى و ما عليك ألا يزكى» الغنى و الاستغناء و التغني و التغاني بمعنى على ما ذكره الراغب فالمراد بمن استغنى من تلبس بالغنى و لازمه التقدم و الرئاسة و العظمة في أعين الناس و الاستكبار عن اتباع الحق قال تعالى: «إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى»: العلق: 7 و التصدي التعرض للشيء بالإقبال عليه و الاهتمام بأمره.

و في الآية إلى تمام ست آيات إشارة إلى تفصيل القول في ملاك ما ذكر من العبوس و التولي فعوتب عليه و محصله أنك تعتني و تقبل على من استغنى و استكبر عن اتباع الحق و ما عليك ألا يزكى و تتلهى و تعرض عمن يجتهد في التزكي و هو يخشى.

و قوله: «و ما عليك ألا يزكى» قيل: «ما» نافية و المعنى و ليس عليك بأس أن لا يتزكى حتى يبعثك الحرص على إسلامه إلى الإعراض و التلهي عمن أسلم و الإقبال عليه.

و قيل: «ما» للاستفهام الإنكاري و المعنى و أي شيء يلزمك أن لم يتطهر من الكفر و الفجور فإنما أنت رسول ليس عليك إلا البلاغ.

و قيل: المعنى و لا تبالي بعدم تطهره من دنس الكفر و الفجور و هذا المعنى أنسب لسياق العتاب ثم الذي قبله ثم الذي قبله.

قوله تعالى: «و أما من جاءك يسعى و هو يخشى فأنت عنه تلهى» السعي الإسراع في المشي فمعنى قوله: «و أما من جاءك يسعى» بحسب ما يفيده المقام: و أما من جاءك مسرعا ليتذكر و يتزكى بما يتعلم من معارف الدين.

و قوله: «و هو يخشى» أي يخشى الله و الخشية آية التذكر بالقرآن قال تعالى: «ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى إلا تذكرة لمن يخشى»: طه: 3 و قال: «سيذكر من يخشى»: الأعلى: 10.

و قوله: «فأنت عنه تلهى» أي تتلهى و تتشاغل بغيره و تقديم ضمير أنت في قوله: «فأنت له تصدى» و قوله: «فأنت عنه تلهى» و كذا الضميرين «له» و «عنه» في الآيتين لتسجيل العتاب و تثبيته.

قوله تعالى: «كلا إنها تذكرة فمن شاء ذكره» «كلا» ردع عما عوتب عليه من العبوس و التولي و التصدي لمن استغنى و التلهي عمن يخشى.

و الضمير في «أنها تذكرة» للآيات القرآنية أو للقرآن و تأنيث الضمير لتأنيث الخبر و المعنى أن الآيات القرآنية أو القرآن تذكرة أي موعظة يتعظ بها من اتعظ أو مذكر يذكر حق الاعتقاد و العمل.

و قوله: «فمن شاء ذكره» جملة معترضة و الضمير للقرآن أو ما يذكر به القرآن من المعارف، و المعنى فمن شاء ذكر القرآن أو ذكر ما يذكر به القرآن و هو الانتقال إلى ما تهدي إليه الفطرة مما تحفظه في لوحها من حق الاعتقاد و العمل.

و في التعبير بهذا التعبير: «فمن شاء ذكره» تلويح إلى أن لا إكراه في الدعوة إلى التذكر فلا نفع فيها يعود إلى الداعي و إنما المنتفع بها المتذكر فليختر ما يختاره.

قوله تعالى: «في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة» قال في المجمع،: الصحف جمع صحيفة، و العرب تسمي كل مكتوب فيه صحيفة كما تسميه كتابا رقا كان أو غيره انتهى.

و «في صحف» خبر بعد خبر لأن و ظاهره أنه مكتوب في صحف متعددة بأيدي ملائكة الوحي، و هذا يضعف القول بأن المراد بالصحف اللوح المحفوظ و لم يرد في كلامه تعالى إطلاق الصحف و لا الكتب و لا الألواح بصيغة الجمع على اللوح المحفوظ، و نظيره في الضعف القول بأن المراد بالصحف كتب الأنبياء الماضين لعدم ملاءمته لظهور قوله: «بأيدي سفرة» إلخ في أنه صفة لصحف.

و قوله: «مكرمة» أي معظمة، و قوله: «مرفوعة» أي قدرا عند الله، و قوله: «مطهرة» أي من قذارة الباطل و لغو القول و الشك و التناقض قال تعالى: «لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه»: حم السجدة: 42، و قال: «إنه لقول فصل و ما هو بالهزل»: الطارق: 14 و قال: «ذلك الكتاب لا ريب فيه»: البقرة: 2، و قال: «و لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا»: النساء: 82.


تحياتي



__________________
من روائع شعري
يمامتي
ابيحوا قتلي او طوقوا فكري سياجا
فان قتلي في دجى الليل سراجا
EMAIL=candlelights144@hotmail.com]لمراسلتي عبر الإيميل[/email]