كالعادة سبحان الله تهرب وخروج من ءاداب المناظرة المقررة عند العلماء.
وتحريفك للمراد من لفظة "كل عين زانية" باء بالفشل، فأنت تعلمين أنك بإجابتك التي لا تستطيعين قولها مكسورة شئت أم أبيت وتنفضح بدعتك الخارجة عن إجماع الأمة الذي نقله الإمام السيوطي المجتهد خلافا لما تزيفونه. أنتم خارقون للإجماع وخرق الإجماع هو دأب المبتدعة على مر العصور.
ومفهوم وواضح لكل ذي عقل أن الاستدلال بالحديث "الذي ما عندك جرأة أن تجيبي عنه إجابة واضحة" ليس خوضا في معاصي الأنبياء كما تزعمين لتزييف القول بل لأن اللفظ يكسر عنق المخالف إلا إذا اختار الكفر الصريح وهو القول بأن عيون الأنبياء زنت،وهو خروج عن الإسلام وكفر شنيع.
لهذا فلا تتهربي أكثر من هذا - وأنا أعلم أن لا جرأة لديك بالمرة.
إذن نعود للسؤال الذي تتهربين منه ولا تقولي هو محاسب لأننا نعلم ذلك جيدا وكلامنا هل وقع منه ذلك أم لا:
افهمي الكلام جيدا:
هل حصل أن الأنبياء وقعوا في معصية زنا العين أم لا؟ إن قلت نعم فذلك كفر وإن قلت لا فقد ثبت كلامنا وهو الحق أن "كل عين زانية" لفظ عام أريد به الخاص.
بانتظار الإجابة بنعم أم لا لأنها لا تحتاج إلى أكثر من هذا.
__________________
كن مع الله ولا تبالي
|