عرض مشاركة مفردة
  #128  
قديم 28-05-2003, 05:04 PM
متعبد متعبد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 66
إفتراضي

هذا جواب المتهرب المنكسر ومن بدعة إلى أشد حتى تقعوا في الهاوية

قال الفخر الرازي في "عصمة الأنبياء"
((إن يوسف عليه السلام كان بريئا من العمل الباطل، والهم المحرم، وهذا قول المحققين من المفسرين والمتكلمين، وبه نقول، وعنه نذب، فإن الدلائل قد دلت على عصمة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام... وأما ما روي عن ابن عباس أنه جلس فيها مجلس الخائن فحاشا ابن عباس أن يقول مثل هذا عن يوسف عليه الصلاة والسلام، ولعل بعض أصحاب القصص وأصحاب الأخبار وضعوه على ابن عباس، وكذلك ما روي عن مجاهد وغيره أيضا فإنه لا يكاد يصح بسند صحيح، وبطل ذلك كله، وثبت ما بيناه من براءة يوسف عليه الصلاة والسلام)).

قلنا لكم نحن معشر أهل الحق ننزه الأنبياء عن مثل هذه السفاهات والرذائل، لكنكم لا تتورعون عن الطعن في نبي رسول من رسل الله صلى الله عليهم وسلم أجمعين.

اتهمتم نبيَّين بمعصية زنا العين، فمن الثالث من أنبياء الله؟

سليمان عليه الصلاة والسلام؟
نسأل الله السلامة

وكلام ابن تيمية موجود في اللينك الذي وضعته وهو في الجزء العاشر من كتابه. وهو من أشد طعناته لكم في مسألة البدعة.

والله يظهر الحق وما زلت انتظر جوابا وما زلت تتهربين

افهمي الكلام جيدا:
هل حصل أن الأنبياء وقعوا في معصية زنا العين أم لا؟ إن قلت نعم فذلك كفر وإن قلت لا فقد ثبت كلامنا وهو الحق أن "كل عين زانية" لفظ عام أريد به الخاص.

بانتظار الإجابة بنعم أم لا لأنها لا تحتاج إلى أكثر من هذا.
أجيبي بنعم أو لا حتى ينقصم ظهرك في الحالين ولا أظنك تجرئين كما تكرر هذا منك مرارا هنا
__________________
كن مع الله ولا تبالي