المبتسم
كلمات جميلة هادفه
جزاك الله خيرا
وقد جاء في الحديث عن أبي هريرة -رضى الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-:رغم أنفه، ثم رغم أنفه، ثم رغم أنفه.
قيل من يا رسول الله؟ قال: من أدرك والديه عند الكبر، أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة.
ولذلك كان العيش في ظل الوالدين نعمة لا يدرك قيمتها إلا المحرومون من هذه الواحة الظليلة، لكن إدراكهما عند الكبر هو الفرصة الذهبية التي ينبغي أن نحرص عليها من حيث كانت روضة من رياض الجنة كما أخبر بذلك الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .
ويقول الله جل وعلا فيهما
﴿ وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أُفٍ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً ﴾
الإسراء: 23/ 24
ومن الصور الحية التي تذكرنا بنماذج فريدة في البر بالوالدين ، ما ذكره كهمس بن الحسن: إنه رأى في البيت عقرباً فلما أراد قتلها هربت منه إلى جحرها فأدخل يده في الجحر ليخرجها فلدغته فتورمت يده، ولما سئل عن ذلك ولمَ خاطر هذه المخاطرة، أجاب: خفت أن تخرج العقرب من جحرها فتلدغ أمي.
اللهم إنا نسألك رضاهما ، وأن تبلغنا البر بهما أحياءً وأمواتا
تحياتي