عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 12-06-2003, 06:29 PM
المناصر المناصر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
المشاركات: 396
إفتراضي د.الأهدل: أصْدقُ كلام وأبْلَغ شاهد..!

أصْدقُ كلام وأبْلَغ شاهد..!

[[إسرائيل تتعهد لواشنطن بعدم التصعيد مع الفلسطينيين وتبدأ عملية إخلاء 10 ـ 15 مستعمرة يهودية..

وقد بدا واضحاً أن العمليات الأخيرة، وخصوصاً تلك التي وقعت على حاجز «أيرز»، تثير غيظ قيادة الجيش الإسرائيلي. إذ ان منفذيها الثلاثة نجحوا في اختراق كل الحواجز والاحتياطات الأمنية...

ردت الحكومة الإسرائيلية بالإيجاب على الطلب الأميركي وأعلنت أنها ستمتنع عن المساهمة في التصعيد الحربي ولن ترد على العمليات المسلحة التي تقوم بها التنظيمات الفلسطينية..

لكنها رفضت التعهد بأن تستمر في هذا الموقف من دون تحديد زمني. ومنحت للحكومة الفلسطينية، برئاسة محمود عباس (أبو مازن)، مهلة حتى تعالج الموضوع وتوقف العمليات]].
http://www.asharqalawsat.com/view/ne...10,175689.html

كان هذا بالأمس، وهذا التطبيق اليوم:
http://www.almoltaqa.org/vb/showthre...threadid=28553

ونحن نقول:
كلام الله أصدق، والواقع أبلغ شاهد...والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين!

( 1 ) كلام الله

قال تعالى عن اليهود: (( أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْداً نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ )) [البقرة (100)].

وقال عنهم: (( فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلا قَلِيلاً )). [النساء (155)].

وقال عنهم: (( فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظّاً مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلا قَلِيلاً مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )) [المائدة (13)].

وقال عنهم: (( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا..)) [المائدة (82)].

وقال: (( وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَاراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ )) [المائدة(64)].

وقال عن أهل الكتاب، وأشدهم حسداً اليهود: (( وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )) [البقرة (109)].

وقال: (( وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ )) [آل عمران (69)].

وقال تعالى أهل الكتاب والمشركين: (( مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ )) [البقرة (105)].

( 2 ) واقع اليهود

وواقع اليهود في تاريخهم كله، يدل على أنهم أشد من خلق الله كذباً، وأعظم عباد الله غدراً، وأكثرهم فساداً وظلماً، ولم يقتصر سوء أدبهم على عامة الناس، وإنما أساءوا الأدب مع الله ومع رسله عليهم الصلاة والسلام..

قال تعالى: (( وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ )) [البقرة (55)].

وقال: (( ..وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ )). [البقرة (61)].

وقال: (( يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَاباً مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَنْ ذَلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَاناً مُبِيناً )) [النساء (153)].

وقال: (( لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ )) [النساء (181)].

وقال: (( وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ..)) [النساء (64)].

لم ينزلوا بأرض إلا عاثوا فيها فساداً:
في العقائد وفي الأخلاق وفي الاقتصاد وفي إشعال نار الفتن والحروب بين الناس، وفي كل شيء.

جاء الرسول صلى الله عليه وسلم، إلى المدينة واليهود مع قلتهم، يسيطرون على يثرب، لثلاثة أسباب رئيسة:

السبب الأول: استغلال ثقافتهم، لأنهم أهل كتاب بين العرب الأميين، وكانوا يتوعدون العرب بأن رسولاً سيبعث منهم، وستكون لهم القيادة والسيطرة الكاملة على غيرهم.

السبب الثاني: الثراء المالي والنشاط التجاري.

السبب الثالث: التحريش بين العرب أبناء العم "الأوس والخزرج" وإيقاع العداوة بينهم، مما جعلهم في حروب دائمة.

ولما بعث الرسول صلى الله عليه وسلم، وتبين لهم أنه رسول الله حقاً، أظهروا عداوتهم له ولأصحابه، واشتد حقدهم عليهم، وجحدوا رسالته.

كما قال تعالى: (( وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ )) [البقرة (89)].

وقال تعال: (( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ )) [البقرة (146) انظر الآية (20) من سورة الأنعام].

ولما هاجر صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، كتب الوثيقة المشهورة التي أصبح اليهود فيها من رعايا دولته، وفيها من العهود والمواثيق ما يجعل جميع سكان المدينة متعاونين على مصالحهم العامة، ومن ذلك كونهم يدا على من سواهم، وعدم الغدر والخديعة.


ولكن يهود نقضوا عهودهم قبيلة بعد أخرى، حيث اعتدت إحداها على عرض المسلمين..

وأرادت أخرى اغتيال رسول الله صلى الله عليه وسلم..

وتواطأت ثالثة مع المشركين في غزوة الأحزاب..

ونالت كل قبيلة منها ما تستحق من العقاب، كما هو معلوم من السيرة النبوية.

ولم ينزل يهود أي بلد في أي أمة من الأمم قديماً وحديثاً، إلا أفسدوا فيها فساداً يصعب على تلك الأمم احتماله..

ولهذا كانوا يطردون شر طِردة من بلد إلى آخر، فشتت الله شملهم في الأرض.

وعندما طردوا من الأندلس مع المسلمين،لم يجدوا لهم مأوى يطمئنون فيه إلا عند المسلمين...

من العراق شرقاً إلى المغرب غرباً، ومن بلاد الشام شمالا إلى اليمن جنوبا.

ولقد ضاقت بفسادهم دول العالم، وبخاصة الدول الأوربية وأمريكا، ولهذا خططوا للتخلص منهم بفتح الباب على مصراعيه، لإعادتهم إلى ما كانوا يزعمونه من وطنهم السليب "فلسطين"..

فلم يكن ما حصل لهم في ألمانيا، ولا في روسيا، أو أي مكان في العالم إلا بسبب فسادهم ومكرهم.
__________________
إرسال هذه الحلقات تم بتفويض من الدكتور عبد الله قادري الأهدل..
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك..