عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 12-06-2003, 08:55 PM
الواعي الواعي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
المشاركات: 51
إرسال رسالة عبر  AIM إلى الواعي إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى الواعي
إفتراضي 5

ويجاب علي هذاء الكلام الذي أورده الألباني من نواحي عده:
أ- أما قوله ( لا دليل أنها كانت محرمه بل الظاهر خلافه ) فأنه لا يصح لمصادمته عدة أحاديث تثبت أن المرأه كانت محرمه منها :
- ما رواه مسلم في صحيحه عن جابر رضي الله عنه " ... فلما دفع رسول الله صلي الله عليه وسلم مرت به ظغن تجرين فطفق الفضل ينظر اليهن ..." < صحيح مسلم ( 4 / 42 ) >
- وما رواه النسائي في سننه من حديث أبن عباس " أن امرأه من خثعم سألت النبي صلي الله عليه وسلم غداة جمع ...." الحديث < سنن النسائي ( 5/ 117 ) >
- ومما يؤكد أن سؤالها وقع وهي محرمه خبار الفضل نفسه أن نظره الي المرأه الخثعميه كان أثنا المسير من جمع . فقد أخرج الأمام أحمد عن أبن عباس عن أخيه الفضل قال : " كنت رديف رسول الله صلي الله عليه وسلم من جمع الي مني فبينما هو يسير اذا عرض له أعرابي مردفا أبه له جميله فكان يسايره , قال : فكنت أنظر اليها .. " الحديث . < مسند الامام أحمد ( 1 / 211 ) >
ب- أن الحافظ بن حجر عدل عن كلامه ولم يجزم بذلك بل حكاه علي سبيل الأحتمال حيث قال : " ويحتمل أن يكون سؤال الخثعميه وقع بعد رمي جمرة العقبه " وجزم به في الجزء الحادي عشر في كتاب " الاستئذان " من " فتح الباري " أنها كانت محرمه كما تقدم .
ج – وأما قوله : " .. ثم هب أنها كانت محرمه فأن ذلك لا يخدج في أستدلا ل أبن بطال المذكور البته ذلك لان المحرمه تشترك مع غير المحرمه في جواز ستر وجهها با السدل عليه ..." فانه غير مسلم به لثبوت الأدله المتعدده علي وجوب الستر لغير المحرمه.
وبهذاء الايضاح تتداعي كافة الشبهات التي يتعلق بها مجيزو كشف الوجه استنادا علي هذا الحديث الذي لا ينهض حجه لدعواهم .
أما الذين يصرون علي أن سؤال الخثعميه أنما وقع بعد رمي جمرة العقبه ولا تقنعهم كافة الحجج فنقول لو سلمنا لكم جدلا بما تقولون فلا ضير عليها في ذلك لأن اباها كان يعرضها علي الرسول صلي الله عليه وسلم رجاء أن يتزوجها . ومما يدل علي ذلك . ما رواه الفضل بن عباس رضي الله عنهما و قال : " كنت رديف النبي صلي الله عليه وسلم وأعرابي معه بنت له حسنا فجعل لأعرابي يعرضها لرسول الله رجاء أن يتزوجها وجعلت التفت اليها وياخذا النبي عنقه فيلويه , فكان يلبي حتي رمي جمرة العقبه " < رواه أبو يعلي باسناد قوي >
.................................................. .................................................. ......................................
5- عن عائشه رضي الله عنها أن أسماء بنت أبي بكر دخلت علي رسول الله صلي الله عليه وسلم وعليها ثياب رقاق , فا عرض عنها رسول الله وقال: يا اسماء ان المرأه اذا بلغت المحيض لم يصح أن يري منها الي هذا وهذا
وأشار الي وجهه وكفيه "
.............................. الرد علي من قال بهذا القول .................................................. .....................
أن الحديث ضعيف ولا يحتج به للأمور التاليه :
( أ ) الارسال : فقد قال أبو داود بعد روايته للحديث : هذا مرسل خالد بن دريك لم يدرك عائشه " < سنن ابو داود ( 11 / 161 ) >
( ب ) وفي سند الحديث " سعيد بن بشير " وهو ضعيف عند نقاد الحديث . فقد قال : يعقوب بن سفيان : سالت ابا مسهر عنه فقال : لم يكن في جندنا أحفظ منه , وهو ضعيف منكر الحديث .. "
وقال سعيد بن عبد العزيز : كان حاطب ليل . وقال الميموني : رايت أبا عبد الله يضعف أمره " وقال علي بن المديني : كان ضعيفا . وقال البخاري : يتكلمون في حفظه وهو محتمل . وقال النسائي : ضعيف . وقال الحاكم ابو أحمد : ليس با القوي عندهم . وقال الساجي : حدث عن قتاده بناكير . وقال الآ جري عن ابي داود " ضعيف " وقال ابن حبان : كان رديء الحفظ فا حش الخطا يروي عن قتاده مالا يتابع عليه وعن عمرو بن دينار مالا يعرف من حديثه . < أنظر : تهذيب التهذيب . ( 4 / 10 ) .
وبهذا يكون الحديث ضعيف : ففي اسناده سعيد بن بشير وهو مشهور بأنه ضعيف لا يعتمد عليه وفي سنده انقطاع .
__________________
الواعي