الموضوع: لذة المناجاة
عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 13-06-2003, 06:33 AM
عاشقة القرآن عاشقة القرآن غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 101
إفتراضي

السلام عليكم

سبحان الله نسيت اني ادرجت الموضوع هنا وبدأت موضوع جديد.... سأضع الجزء الثاني ان شاء الله وارجو من المشرف حذف الموضوع المكرر بإذن الله تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم


قلت لصاحبي:
إن الصلاة لمن أعظم الفرائض خطراً وأكثرها أثراً وأعظمها مكانة بين أركان الإسلام. أكد الكتاب الكريم – القرآن – الأمر بها وأوجبها مباشرة بالخطاب الصريح وبذم المفرطين فيها، ومدح المقيمين لها وبين جزاء المحافظين عليها. وجاءت السنة المطهرة بالتفصيل، تارة بالتعليم المباشر كما في قصة الإعرابي وتارة بطلب القدوة والتأسي . كما في قوله عليه الصلاة والسلام ( صلوا كما رأيتموني أصلي).

وهي فوق هذا كله مناجاة ودعاء واستغفار واستنصار بمن بيده الخير كله، وله الأمر كله، وله الخلق كله.

وهي المحطة التي يحط العابدون رحالهم فيها مستمتعين بالقرب من حضرة ملك الملوك، فيها يجدون لذة لا تعرفها لذات الدنيا حتى أن قائلهم ليقول: لو علم أهل الدنيا ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف.

لماذا لا نحس بلذة الصلاة؟
قال صاحبي: ما لنا نؤديها ولا نحس فيها بلذة وكأنها حمل نزيحه عن كواهلنا؟
قلت: لاننا نؤديها ناقصة غير مستوفية الشروط والأركان.
قال: وما الشروط؟

شروط الصلاة:
قلت : طهارة الثوب والبدن والمكان، العلم بدخول الوقت، استقبال القبلة وستر العورة.
قال صاحبي: سبحان الله! أتحسب أن أحداً من المصلين يجهل هذه الشروط؟ مع أن الصغار في الإبتدائي يعرفونها.
قلت: لم أقصد مجرد العلم بها، إنما قصدت إلى فقه هذه الشروط.
قال: أفدني أفادك الله.

ولي عودة مع تفصيل كل شرط ان شاء الله تعالى