عرض مشاركة مفردة
  #10  
قديم 16-06-2003, 12:39 PM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي

- يقول تعالى في سورة الرعد:{وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ}
- وفي نفس السورة:{وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَظِلالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ {15}
- وفي سورة النحل:{أَوَ لَمْ يَرَوْاْ إِلَى مَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلاَلُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالْشَّمَآئِلِ سُجَّداً لِلّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ {48} وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَآبَّةٍ وَالْمَلآئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ {49} يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ
وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ {50}
- ويقول تعالى في سورة الإسراء:{تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً {44}
- وفي نفس السورة:{قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً {107} وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً {108} وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً {109}
- وفي سورة الحج:{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ {18}
- وفي سورة النور:{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ {41}
- وفي سورة الجمعة:{يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ {1}
- وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم:[أطت السماء، وحق لها أن تئط، والذي نفس محمد بيده ما فيها موضع شبر إلا وفيه جبهة ملك ساجد يسبح الله ويحمده]…
التخريج (مفصلا): ابن مردويه عن أنس- تصحيح السيوطي: ضعيف- الجامع الصغير. الإصدار 3,21 - لجلال الدين السيوطي -1097
اقرأ الآيات السابقة بتدبر وتفكر ثم أجب عن الأسئلة التالية:
- إذا كانت كل هذه المخلوقات العظيمة تسبح بحمد الله وتسجد له، فهل يحق للإنسان المخلوق الضعيف أن يتكبر عن التسبيح بحمد الله والسجود له، أم يكون ذلك شرفا له وعزا له؟؟؟؟
- وهل العز والعلو والرفعة تكون في غير العبودية لله؟؟
- أسأل نفسك هذا السؤال الخطير: ما هو أعظم في قلبك؟؟ المال- الزوجة-الأولاد-الجاه في المجتمع والمنصب الرفيع- الشهادات العالية - السيارات الفاخرة- المساكن المرفهة- الأثاث الثمين الفاخر- الرئيس في العمل -الزملاء والأصدقاء والأقارب والمعارف - الاختراعات الحديثة... أم عظمة الله عز وجل في قلبك تعلو على ذلك كله وتستقر وتطرد ما سواها؟
- إن لسانك يسبح بحمد الله، ولكن هل يسبح قلبك أيضا بحمد الله ؟؟ أم يسبح بحمد المادة والشهوات وأمور الدنيا والقوى العظمى وغيرها؟؟؟
- وهل تقدم طاعة الله على جميع الأشياء السابقة، بحيث إذا حصل تعارض كان الاختيار طاعة الله ومعصية من سواه…؟؟؟
- وهل يعظم السياسيون والشعوب في البلاد الإسلامية الله عز وجل أكثر مما يعظمون أمريكا وروسيا ودول الغرب الكافرة..؟؟
- ومن أحق بالعزة والعلو والشرف والرفعة من الآخر: من يحرص على الوصول إلى القمر والمريخ، أم من يحرص على الوصول إلى الذي يسجد له القمر والمريخ وجميع الكواكب والسماوات والأرض ومن فيهن وتسبح بحمده؟؟؟
__________________
أبو سعيد