طهبوش و يا يوش
إن من مقامات الدين الرفيعة ومنازله العالية العظيمة ، العلم بكمال الربّ الكريم ، وما يجب له من صفاته العظيمة وأسمائه الحسنى الكريمة الواردة في كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والتي أثنى بها على نفسه وأثنى عليه بها عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، بل إن هذا العلم والإيمان أصل من أصول الدين ، وركن من أركان التوحيد ، وأساس من أسس الاعتقاد .
ولهذا ندب الله عباده وحثهم ورغبهم في مواطن كثيرة من القرآن الكريم على تعلّم أسماء الرب وصفاته ، ومعرفتها معرفة صحيحة سليمة ، دون ميل بها عن وجهها ، أو صرف لها عن مقصودها بتحريف أو تعطيل أو تكييف أو تمثيل أو نحو ذلك .
أما عن الصوفيه وماذا يقولون بحق أسماء الله وصفاته انظروا إلى ماقال - صاحب الجواهر اللماعة علي أبو حي الله الرزوقي - الذي كتبه في كتابه ( الجواهر اللماعة ص 54 مصطفى البابي الطبعة الأخيره عام 1360هجري حيث قال :-
تصوم الله سبعة أيام برياضة تامه وتقول "" اللهم إني أسألك يا لهيوش ويا طهبوش ويا يوش ويا فهليوش أسألك اللهم بحق هذه الأسماء والأسرار التي ألفيتها في قلب نبيك محمد صلى الله عليه وسلم وكسيته من جلال لطفك وهديته بطهارة قدسك أن تسخر لي روحانية خدام اسمك اللطيف المبارك العلوية السفلية يكونون عونا لي على ما أريد وهو كذا وكذا ، أجب يا عبد اللطيف وأنت يا شعاع يا شعضوض بحق ما تعرفونه من سرّ هذا الاسم اللطيف وشريف علمه الأعظم وذكر جلاله : واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا ، اقضوا حاجتي وامتثوا مرضاتي وأسعفوني بالطاعة لخدمة الله والرسول وائتوني من مال الله الذي مع خلق الله ، بحقك يا الله يالطيف إني أسألك بلام لطفك وطاء طولك وياء يقظتك وفاء فردانيتك أسألك أن تسخرلي سرّا من سرّك ونورا من نورك ولطفا من لطفك وهيبة من هيبتك تسخر لي بها جميع خلقك وتخضع لي قلوبهم بالألفة والمودة وتودع في قلوبهم محبتي سرا ونورا وبهجة ، أجب يا عبداللطيف ويا عبد الطالب ويا عبد الباريء ويا عبدالفتاح ويا شعاع ويا نور ويا صالح ويا شعضوض ويا حفيال ""
لا تعليق
اســــــتــــراحــــه :-
كان عمر رضي الله عنه يكره الرأي في الأمور الشرعية ، فقال وهو على المنبر ( يا أيها الناس ، إن الرأي إنما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم مصيبا لأن الله كان يريه وإنما هو منا الظن والتكلف ) .
وقال ( إياكم وأصحاب الرأي ، فإنهم أعداء السنن أعيتهم الأحاديث أن يحفظوها فقالوا بالرأي فضلوا وأضلوا ) جامع بيان العلم وفضله
الحقاق
__________________
من لم يقنع برزقه عذّب نفسه
|