عرض مشاركة مفردة
  #25  
قديم 21-06-2003, 04:17 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

بعض النصائح
التي تفيد في إطفاء الغضب


أولا : نصائح عامة

** يا بني إني موصيك بما يقوله هؤلاء:
يقول الغزالي:
[إن الغضب شعلة نار، اقتبست من نار الله الموقدة، التي تطلع على الأفئدة، وإنها لمستكنة في طي الفؤاد ويستخرجها الكبر الدفين في قلب كل جبار عنيد].
فإذا صح هذا القول فلماذا لا نطفئ هذه النار؟ فالنار تأكلنا فرداً فرداً إن لم تجد ما تأكله!.

لذا أرى أن هناك طرائق عدة للتغلب على الغضب:
أن تكتم غيظك وتفتعل الابتسامة!.
أن تذكر الله ثم الرسول صلى الله علي وسلم
وتتذكر قوله: [ إني لأعلم كلمة لو قالها هذا الغضبان لأذهبت الذي به من الغضب: اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم ].
أن تلجأ إلى الله:
[ اللهم مطفئ الكبير ومكبر الصغير أطفئها عني ] وتقول: [ اللهم رب النبي محمد اغفر لي ذنبي وأذهب غيظ قلبي وأجرني من مضلات الفتن ].
أن لا تحدث خصمك وأنت غضبان بل تلتزم بالصمت،
ولا تتصرف بأي شيء وتذكر عمر بن عبد العزيز عندما أوصى عامله: [ لا تعاقب عند غضبك بل احبسه فإذا سكن غضبك عاقبه بقدر ذنبه ولا تجاوز به خمسة عشر سوطاً ].
الغضب بوابة كل شر فأغلق بوابته؛
وقد أكد ذلك جعفر بن محمد رضي الله عنه: "الغضب مفتاح كل شر".
إياك والحماقة،
فقد قال بعضهم: رأس الحمق الحدة وقائده الغضب، ومن رضي بالجهل استغنى عن الحلم، والحلم زين ومنفعة والجهل شين ومضرة، والسكوت عن جواب الأحمق سعادة.
أن تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم دوماً،
ولنتأسى برسول الله صلى الله عليه وسلم يوم كادته الشياطين.
"إن الشياطين تحدرت تلك الليلة على رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأودية والشعاب وفيهم شيطان بيده شعلة من نار يريد أن يحرق بها وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فهبط جبريل عليه السلام، فقال: يا محمد قل، قال: "ما أقول" قال: قل: قل أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر فتن الله الليل والنهار ومن شر كل طارق إلا طارقاً يطرق بخير يا رحمن، قال: فطفئت نارهم وهزمهم تعالى".

تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }