يقول تعالى في سورة آل عمران:
{زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ
وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ {14} قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ {15}
وفي سورة الرعد:{اللّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقَدِرُ وَفَرِحُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ {26}
وفي سورة الكهف:{الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً {46}
وفي سورة العنكبوت:{وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ {64}
وفي سورة الحديد:{اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ {20}
وفي الأحاديث النبوية المشرفة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:[لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافر منها شربة ماء].
التخريج (مفصلا): الترمذي والضياء عن سهل بن سعد…
تصحيح السيوطي: صحيح الجامع الصغير. الإصدار 3,21 - لجلال الدين السيوطي-
7480..
[اتركوا الدنيا لأهلها؛ فإنه من أخذ منها فوق ما يكفيه أخذ من حتفه وهو لا يشعر].
التخريج (مفصلا): الديلمي في مسند الفردوس عن أنس..تصحيح السيوطي:التصحيح غير موجود. الجامع الصغير. الإصدار 3,21 – لجلال الدين السيوطي –112…
[احذروا الدنيا، فإنها أسحر من هاروت وماروت].
التخريج (مفصلا): ابن أبي الدنيا في ذم الدنيا البيهقي في شعب الإيمان عن أبي الدرداء
تصحيح السيوطي: ضعيف الجامع الصغير. الإصدار 3,21 - لجلال الدين السيوطي-245
[إذا أحب الله عبدا حماه من الدنيا كما يحمي أحدكم سقيمه الماء].
التخريج (مفصلا): الترمذي والحاكم في المستدرك والبيهقي في شعب الإيمان عن قتادة بن النعمان….تصحيح السيوطي: صحيح-الجامع الصغير. الإصدار 3,21 - لجلال الدين السيوطي-355
[ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس].
التخريج (مفصلا): ابن ماجة والطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك والبيهقي في شعب الإيمان عن سهل بن سعد..تصحيح السيوطي: صحيح-الجامع الصغير. الإصدار 3,21 - لجلال الدين السيوطي-960…
[إن في مال الرجل فتنة، وفي زوجته فتنة، وولده].
التخريج (مفصلا): الطبراني في الكبير عن حذيفة…تصحيح السيوطي: صحيح-الجامع الصغير. الإصدار 3,21 - لجلال الدين السيوطي-2336
[أما بعد، فإن الدنيا خضرة حلوة، وإن الله مستخلفكم فيها، فناظر كيف تعملون. فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء].
التخريج (مفصلا): أحمد في مسنده والترمذي والحاكم في المستدرك والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي سعيد -تصحيح السيوطي: حسن-الجامع الصغير. الإصدار 3,21 - لجلال الدين السيوطي- 1610…
[ما الدنيا في الآخرة إلا كما يمشي أحدكم إلى اليم فأدخل أصبعه فيه فما خرج منه فهو الدنيا].
التخريج (مفصلا): الحاكم في المستدرك عن المستورد..تصحيح السيوطي: صحيح- الجامع الصغير. الإصدار 3,21 – لجلال الدين السيوطي-7763….
اقرأ الآيات والأحاديث السابقة بتدبر وتفكر ثم أجب عن هذه الأسئلة:
- إننا جميعا والحمد لله نؤمن بالآخرة وأنها خير وأبقى وأن نعيمها عظيم وأبدي وأن العقوبة فيها خطيرة وأبدية… ولكن هل تدل أعمالنا وأحوالنا على ذلك أم لا؟؟؟
- وإن المسلمين جميعا والحمد لله يؤمنون بالآخرة وبحقارة الدنيا، ولكن هل يدل نظام حياتهم ومعاملاتهم الدولية وتطلعاتهم للمستقبل، على ذلك أم لا؟؟؟
- وإذا كان هذا قدر الدنيا عند الله وعند رسوله صلى الله عليه وسلم… فكم يكون قدرها في قلبك؟؟؟ وهل يكون قدر الآخرة أكبر في قلبك من قدر الدنيا أم العكس؟؟
- واسأل نفسك هذا السؤال: هل تقبل على أمور الآخرة وحسناتها ونعيمها بنفس النشاط والجد والسرعة التي تقبل بها على أمر من أمور الدنيا؟؟
- إذا تزاحمت عليك أمور الدنيا وأمور الآخرة، فماذا تقدم وماذا تؤخر وماذا تفضل على الآخر؟؟؟
-هل يكون إقبالك على تعلم العلوم الشرعية[القرآن والسنة والفقه..] التي تنفعك في الآخرة، أكثر من إقبالك على العلوم الدنيوية التي تنفعك في الدنيا..أم العكس؟؟؟
- وهل من مظاهر تعظيم الدنيا والاستهانة بالآخرة واستحباب الدنيا على الآخرة: تنازل المسلمين عن بعض دينهم وآخرتهم من أجل عرض دنيوي أو اختراعات حديثة عند أمريكا أو غيرها ؟؟
الآيات والأحاديث بتخريجاتها منقولة من موقع المحدث….
__________________
أبو سعيد
|