الغزالي لم يكن حلولياً بالفعل ولم أفهم من النص ذلك فلعل الأمر التبس عليك أخي يتيم الشعر.ولكنه بالفعل كان له علاقة مع هذا التيار العريض الذي غلب على المجتمع الإسلامي قروناً الذي اسمه الصوفية وهو يتألف من اتجاهات متعددة.فالغزالي حافظ بالطبع على صفته السنية المعتادة وإن يكن له مبالغات ما أنزل الله بها من سلطان في الزهد والبعد عن الكسب نالت نقداً صائباً من ممثل الاعتدال الفقهي ابن الجوزي في كتابه "تلبيس إبليس"
أما قولك إن ابن عربي لم يكن صوفياً فهو بالفعل يثير العجب العجاب إذ أنت كمن يزعم أن البابا ليس كاثوليكياً!
|