عرض مشاركة مفردة
  #98  
قديم 24-06-2003, 08:25 AM
صلاح الدين القاسمي صلاح الدين القاسمي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: افريقية - TUNISIA
المشاركات: 2,158
Post

بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على سيدنا محمد عبدك و رسولك النبي الأمي و على آله و صحبه و سلم .
_______________


الفصل الثالث: المسيرة تتواصل!:
جاء تلاميذ الشيخ ومقلدوه رحمهم الله وسامحهم ليواصلوا التكفير فقالوا بتكفير من وافق أهل بلده في الظاهر وإن كان يرى خطأهم ومحب الشيخ في الباطن، وتكفير قبائل قحطان والعجمان، وتكفير أهل حايل، وتكفير من خرج إلى البلدان خارج بلدان الدعوة إذا كان يرى إسلام أهل تلك البلدان، وتكفير ابن عربي وابن الفارض –وهذان لم يختص بتكفيرهما الوهابية وإن كان التبديع أليق وأسلم- وتكفير أهل مكة والمدينة، وتكفير الدولة العثمانية، بل وتكفير من لا يكفرها! وتكفير الإباضية،

- أما تكفير من وافق أهل بلده -كالحجاز أواليمن أوالشام- ولو في الظاهر وإن كان في الباطن محباً للوهابية مبغضاً لقومه (8/121)، جاء هذا على لسان الشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد رحمه الله.

- وأما تكفير المسافر إلى خارج بلاد الدعوة خاصة مع اعتقاد إسلام البلدان الأخرى (8/424) وهذا عند حمد بن عبد العزيز.

- وأما تكفير ابن عربي وابن الفارض وأنهما من أكفر أهل الأرض، ففي الدرر (8/366) وهذا عند الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن رحمه الله.

- وأما التصريح بأن مكة والمدينة ديار كفر آبين عن الإسلام، ففي الدرر (9/285).

- وأما تكفير الدولة العثمانية ففي الدرر(10/429) وأن من لم يكفرها فهو كافر! لا يعرف معنى لا إله إلا الله! وأن من أعانهم فقد ارتكب الردة صريحة! قالها الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البابطين رحمه الله.

- وأما تكفير قبيلة قحطان ففي الدرر(10/503) بسبب تحاكمهم إلى الأحكام القبلية، وهذا عند ابن سحمان.

- وأما تكفير قبيلة العجمان ففي الدرر (10/503) بسبب تحاكمهم إلى الأحكام القبلية عند ابن سحمان أيضاً.

- وأما تكفير أهل حايل ففي الدرر(9/291،292) وأن جهادهم من أفضل الجهاد.

- تكفير الإباضية (10/438،431) عند عبد الله بن عبد اللطيف رحمه الله.

- تكفير من دخل في الدعوة وادعى أن آباءه ماتوا على الإسلام! يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه! وصار ماله فيئاً للمسلمين!(10/143)[45]، وإن كان قد حج فعليه إعادة الحج لأن حجه قبل انضمامه للدعوة كان أيام شركه ومن شروط الحج الإسلام! (10/138) وهذا عند أبناء الشيخ وحمد بن ناصر رحم الله الجميع وتجاوز عنهم ووهب أخطاءهم لصوابهم وغفر لهم وجمعنا وإياهم في الجنة.

- تكفير الجهمية (10/430) وأنهم زنادقة مرتدون بالإجماع هذا عند بعض الوهابية علماً أنهم يدخلون الأشاعرة في الجهمية! وقد اعتدل آخرون من علماء الدعوة، في الدرر (10/373) فذكروا الخلاف في تكفيرهم وأن الحكم بإسلامهم ليس مجمعاً عليه، وهذا أخف من مدعي الإجماع على كفرهم.

- تكفير من سمى الوهابية خوارج (10/182) عند الشيخ عبد الله بن محمد مع أنه من المعتدلين، وهذا رد للتبديع بتكفير! ولذلك لم يكفر عليٌّ ومن معه من الصحابة الخوارج مع أن الخوارج كفروهم، وقد اعترف الشيخ بأنه (لا يجوز تكفير من يكفرنا) (10/24).



- يرى الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن: أن صلاة أحمد خلف الجهمية من أوضح الأدلة على كفرهم (10/420)، وهذا استلال غريب عجيب يصعب عليّ فهمه!.

- من قال لا إله إلا الله حال الحرب يقتل ولا يتوقف عنه كما فعل اسامة بن زيد لأن صاحب أسامة لم يقلها قبل ذلك وهم يقولونها قبل ذلك!! (9/239).

- تكفير من بلغته الدعوة ولم يسلم (9/245).

- تكفير من لم يكفر أهل مكة (9/291).

- تكفير الأشاعرة وأنهم لا يعرفون معنى الشهادتين (1/320،312،324،362،364).

- تكفير المعتزلة (1/357).

- تكفير الخوارج وأنهم خارجون عن الإسلام (10/177) عند عبد الله ابن الشيخ.

- تكفير مانعي الزكاة وأنهم خارجون عن الإسلام (10/177) عند عبد الله ابن الشيخ.

- تكفير الناس بالحرمين ومصر والشام واليمن والعراق ونجران وحضرموت والموصل والأكراد (1/380،385).

- وتحدث الشيخ ابن حميد رحمه الله عن (انقلاب الأكثرين عن دين الإسلام وموالاتهم لعبدة الأوثان وأعداء الشريعة من الملحدين والنصارى والرافضة) (15/471)، وأن هذا (عام في القرى والأمصار والبوادي إلا بقايا ممن رسخت في التوحيد عقائدهم) (15/471)! وأن (كل مسلم يوالي الكفار والمشركين واليهود والنصارى ولا ينكر عليهم شركهم ويحسن أفعالهم أو يشك في كفرهم أنه كافر ولو عرف التوحيد وعمل بشرائع الإسلام الظاهرة) (15/475)، وذكر أنواع التشبه بالكفار والركون وذكر منها (اللبس وزيارتهم ولين الكلام ومد العين إلى زهرتهم وتقريبهم في الجلوس واستعمالهم في الوظائف والدخول عليهم والبشاشة لهم أو إظهار ولو شيء من البشاشة‍! والطلاقة والإكرام العام ومعاونتهم ولو بأدنى شيء والتزيي بزيهم والسكنى معهم في ديارهم والميل اليسير فكيف بمجالستهم ومؤاكلتهم وإلانة الكلام، وتقريبهم في الجلوس) (15/ 476-482)، ثم يقول (وإذا فهمت ما تقدم تبين لك انحراف كثير من أهالي هذا الزمان وردتهم الصريحة)! وأن من أكرمهم أو أثنى عليهم أو عاشرهم أو لم يعلن البراءة منهم (فهذا ردة من فاعله! يجب أن تجرى عليه أحكام المرتدين! كما يدل على ذلك الكتاب! والسنة! وإجماع الأمة! المقتدى بهم)!(15/479)، وأنه (يحرم السفر إلى بلاد المشركين للتجارة إلا أن يكون المسلم قوياً له منعة يقدر على إظهار دينه وتكفيرهم وعيب دينهم والطعن عليهم! والبراءة منهم! وإظهار البغضاء والعداوة لهم، ولا يبدأوهم بالسلام، وإذا لقوهم في طريق فليضطروهم إلى أضيقه، وأن يصرح لهم بأنهم كفار!وأنه عدو لهم ويعلمون منه ذلك! فإن لم يحصل لم يكن مظهراً للدين[46]!..ولا يعتبر فعل الصلاة فقط إظهاراً للدين ولا اعتزالهم واجتناب ذبائحهم )! (15/482-491)، وأن الذين يستخدمون الخدم الكفار في بيوتهم ومكاتبهم وأشغالهم ..ومع ذلك هم تاركون لكثير من الواجبات فاعلون لكثير من المحرمات لا يعرفون من الشهادتين إلا الألفاظ فهم مثل هؤلاء كفار مرتدون (ومن شك في ردتهم عن الإسلام فهو لا يعرف الدين ولم يشم رائحة العلم النافع)! (15/486)، وأن مثل هذا الإستخدام (محرم بنص الكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة)، (15/486)
____________

يتبع باذن الله تعالى .