السلام عليكم
الأخت هيم موضوع جديد ولم نتطرق إليه سابقاً
إقتباس:
ما رأيك في الجار الذي يمسك باب المصعد من أجل أن تصعد قبله
ما رأيك في الجار الذي يحي جاره في ابتسامة إذا صادفه في أي مكان
|
هذا الجار تحديدا يسكن بجوارنا وهو قمة في الأخلاق والأدب لم ارى لها مثيلا منذ عرفت جيراننا الأوائل سنة 1979 !!
وهو يحترم أمي كثيرا ويعاملها كما لو كانت أمه .. وعندما يقابل أبي يبادر بالسلام عليه بكل حفاوة وترحاب كما لو كان فرداً من العائلة
إقتباس:
وما رأيك في جار ما عنده وسيلة لتفاهم مع أسرته غير الصراخ والشتائم وفوق كل هذا ارتفاع صوت التلفزيون والمسجل وكأنه مصاب في عاهة (( الطرش )) ما يسمع حتى يسمع كل الجيران معه
|
وهذا الجار ايضا موجود ويسكن بجوارنا!!

ونعاني منه ومن صراخه الدائم .. لذلك آثرنا الابتعاد عنه لأن البعد عن الشر غنيمة!!
المتناقضات كلها متوفرة في جيران هذا الزمن ..أما زمن الحب والمودة الذي عشناه سابقا فقد كان الجار أقرب من الأهل وكنا نقضي معاً ساعات طويلة أكثر من تلك التي نقضيها مع الأسرة ..
تحياتي