مطار الملك خالد الدولي
كان المطار في الماضي عبارة عن (خيمة) يقوم العاملون بالعمل داخلها وهم عدد قليل جدا بتسجيل كل راكب وصل إلي مبني المطار (الخيمة) ويوجه سؤال إلي أين تريد الذهاب ؟! ويطلب منه الإنتظار بعد تسجيله في كشوفات .. ثم يسأل الراكب .. متى تصل الطائرة ؟ وتأتي الإجابة لا أحد يعلم متى وصولها وإلي أين نتجه حسب عدد الركاب .
لذا كان الركاب في ذلك الوقت يأخذون أمتعتهم ويصطحبون طعامهم لأنهم لا يعرفون متى تقلهم الطائرة, وكم سيمكثون في المطار, ربما ساعات أو أيام , كانت هناك طائرة واحدة من نوع (الداكوتا ) دي سي 3, قدمها الرئيس الأمريكي روزفلت هدية للملك عبد العزيز وكانت تحضر في الأسبوع مرة واحدة إلي الرياض.. كانت المدرجات رملية وسرعان ما استبدلت الخيمة بغرفة ثم ممر وانضمت طائرة أخري هي (كونغير) وثالثة من نوع (اليروستول) ورغم ذلك كانت حركة الإقلاع لا تتجاوز رحلة فقط في الأسبوع. على بعد 35 كيلومتر إلي شمال الشرقي من الرياض يقع مطار الملك خالد الدولي بمساحة قدرها 225 كيلومترا مربع ويحده من الشمال وادي مخر ومن الجنوب وادي أبا الجرنان وبسعة قدرها 20 مليون مسافر سنويا إلا إنه في عام عام 1420هـ يصل عدد الركاب به 18 مليون راكب.
يتكون السطح من 72 قطعة مثلثة وعقود كروية بطول 24 كترا من كل جانب ويصل طول كل مبنى من المباني الموصلة إلي 168 متر ومساحته التقريبية 25 ألف متر مربع وتحتوي المباني على مسارات متحركة ومطاعم ومقاصف ومكاتب لشركات الطيران والجهات الحكومية وأسواق تجارية. يقع الجناح الملكي في الطرف الجنوبي من المطار وهو ثلاثي القاعدة ويحتوي على 33 قاطعا مثلث الشكل طولي مضلع كل منه 22 مترا ومساحته الكلية حوالي 28500 متر مربع وتوجد ساحة المراسم بين الجناح الملكي والمسجد . تبلغ مساحة المسجد المرفق بالمطار 5800 متر مربع ويتسع لـ 5 ألف مصلي وفناء خارجي يتسع لمثل هذا العدد من المصلين وبالمطار برج مراقبة بارتفاع 81 مترا كما يضم المطار 65 مبنى مساند منها 27 مبنى رئيسي ومنطقة سكنية بها 419 فيلا و 219 شقة ومسجد يتسع لستمائة شخص وكذلك ثلاثة مدارس ومرافق ترفيهية ومواقف سيارات مسقوفة تتسع لعدد 11800 سيارة .