جبل أبي مخروق
جبل أبو مخروق تشجير جبل أبو مخروق جاء خطوة موفقه, لإضافة باقة جملية تزين جيد الرياض. فللجبل شهرة أثرية وتاريخية تبرز في طبيعة تكوين الفجوة في قمته حيث تراصت وتلاحمت الصخور الرسوبية في قمته الجبل وكونت هذا الشكل الفريد. تخترق الفجوة قمة الجبل من الشرق إلي الغرب لتنظر إلي الشمس عند مطلعها وعند غروبها.
يستمد الجبل شهرته التاريخية منذ أن فتح الملك عبدالعزيز الرياض في عام 1319هـ, ففي ذلك الوقت كانت هذه المنطقة خارج حدود مدينة الرياض, وكان جبل ابو مخروق من أعلى المواقع في المنطقة. أي بمثابة مرصد يطل على مدينة الرياض. حيث عسكرت القوات التي كانت ترافق جلالته للراحة والتشاور لبعض الوقت. ويجيء تشجير الجبل سعياً من أمانة مدينة الرياض لتخليد ذكرى هذه الأيام التي وحد فيها صقر الحزيرة العربية الملك عبدالعزيز رحمه الله - أجزاء وطنه وغير الوجه الحضاري والتاريخي لجزيزة العرب. المنتزه بما فيه من زهور واشجار وشجيرات مزهرة وغيرها تظهر للمشاهد من أي اتجاه وبأي زاوية مساحة سندسية خضراء تتخللها الأزهار ذات الألوان الزاهية الجملية والأشكال المائية الرائعة التي أضفت على المنتزه روعة وبهاء .
يوجد مطعمان أحدهما في الجهة الشالمية الشرقية والآخر في الجهة الغربية من المنتزه بقدمان الوجبات الخفيفة . وبلغ عدد أشجار النخيل الموجودة بالمنتزه خمساّ وثلاثين نخلة بالإضافة إلي مائتين وعشرين نخلة افرنجية (بزتشاريا) و 546 شجرة أخرى متنوعة و 341 شجيرة وتسعين معرض زهور مساحتها 2000 متر مربع ونباتات على شكل اسوار نباتية طولها الأجمالي 13 ألف متر طولي, كما يوجد بالمنتزه ستة أماكن كبيرة للجلوس وللمنتزه ستة أبواب.