عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 28-06-2003, 05:29 AM
المتيم المجهول المتيم المجهول غير متصل
مجرد عضــو ،،،
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
الإقامة: الشرقية ،،، غيـــــــــر
المشاركات: 5,432
إرسال رسالة عبر MSN إلى المتيم المجهول
إفتراضي

وهذا تعريف للطريقة العلوية أقتطفتها من كتاب ( عقد اليواقيت الجوهرية ) :

قال الإمام عبدالرحمن بن عبدالله بلفقية: إعلم أ طريق ( السادة آل باعلوي ) أحد طرق الصوفية أن أساسها إتباع الكتاب والسنة، ورأسها صدق الإفـتـقار وشهود المنة، فهي إتباع المنصوص .. على وجة مخصوص، وتهذيب الأصول .. لتقريب الوصول، فلهذا فائدة ونفعٌ معلوم، يزيد على مايقتضيه اتّباع الكتاب والسنة على وحه العموم، وذلك علمُ الإحكام، المشتمل والمتعلّق بظاهر الأحكام، أصلُ موضوعِهِ عام في عام، شاملٌ لما المقصود منه ربط النظام، وتقييد الطُّغام وغيرهم من العوام ، ولا شك أن الناس مختلفون في الدين في كل مقام ، فلا بُدِّ من علمٍ خاص لكل مخصوص، وهو محل نظر الخواص، في حقيقة التقوى وتحقيق الإخلاص، فإنه صراط مستقيم، أدقُّ من الشَعَرِ وأحدُّ من السيف، لا يكفي فيه التعليم بالعموم، بل لا بد منه لكل جُزئي تعريفٌ دقيق. وهذا هو علم التصوف ، والسلوك به إلى الله تعالى طريق الصوفية، فظاهرها علمٌ وعمل بمقتضاه، وباطنها صدقُ التوَجة إلى الله تعالى بما يرضاه، فهي جامعة لكل خلق سُنِي سَني، مانعة من كل وصف دني، غايتها القرب إلى الله والفتح الهني، فهي طريق أوصاف وأعمال، وتحقيق أسرار ومقامات وأحوال، يتلقاها الرجال عن الرجال ... بالتحقيق والذوق والفعل والإنفعال، على حَسَب الفتح والفضل والنوال .

-------------------------------------------

وللموضوع بقية إذا اردتي الزيادة
__________________

ذكراكم تزين القلب ،، فاذكرونا بكل الخير كما نذكركم