بسم الله الرحمان الرحيم
لما كانت المقالة موضوعها الوحدة والإجتناب من الخلاف لا يسمح لي التفصيل في بيان الخلاف في أمر القراآت وما أدت الى نسبةالقول بالتحريف لمن لا يلتزم بالقراءات الشائعة واستمرت هذه النقاشات الى عصرنا فبعد حتى الآن نرى تكذيب عدة لعدة أخرى بهذه الدعاية واني وددت أن أوكد على عدم الخلاف والحذر منه وأعبر أن الإختلاف في هذا المجال كيف كان وإن بعدت قراءة عن الأخرى فكلها من قبيل إختلاف القراءات. وإذا شئت أن تطلع على الخلاف المستمر حتى الآن بإسم الدفاع عن المصحف الشريف فإني أحذر من ذكرها فإن ذكر الخلاف أيضا إختلاف ولكنه إذا أحببت فراجع الكتب المختصةببيان القراآت وكذلك بعض النقاشات الطائفية الجارية على منتديات الحوار في الإنترنت.
|