يذكرون أن منهم من يمسك الشمس عند الغروب .. يذكرون أن منهم من يعلم من أسرار القرآن مالايعلمه ملك مقرب ولا نبى مرسل ، يقولون أن اللى فلان كان يحك رأسه بقائمة عرش الرحمن ، يقولون أن فلاناً كان أحد المريديدن وقال لماذا لاتحج ؟ فقال هل يحج من تطوف حوله الكعبة ؟ وقال المريد كيف ذلك فقال أنظر ورأى الكعبة وهى تطوف حول الرجل !! حول الشيخ وهى تغنى - الكعبة - ونقول أن له رجالاً ولهم رجالاً دللهم دلالاً ، وهى تطوف حوله .
أشياء كثيرة جداً إن شاء الله سأتعرض لبعضها .
المقصود أن بعضكم بعض الشباب هناك فى أمريكا وغيرها يحسبون أن التصوف مجرد أذكار زهد ، أذكار ، إحتقار لمتاع الدنيا الفانى ، وبعضهم قد يتعاطف مع المتصوفه بناءً على هذا الاعتبار ، الحقيقة يا أخى ليس التصوف هو الملود وليس مجرد الذكر ، وليس هو الزهد كما يدعون ، وإنما الصوفية هى دين آخر .. هى عالم آخر اذا دخله الانساب وبدأ فيه فعليه أن يخلع عقله عند عتبة الدخول ، وهناك يدخل فى عالم غريب يخيل اليه عنما تقرأ فى كتب طبقاتهم ورجالهم يخيل لك تماماً أنك تقرأ كتب خرافيه هذه مثل سيف بن ذى يزن - مثل عنترة ، كتب الاسمار والاخبار وغير ذلك
والذى أحب أن أقوله أن كتب الرفاعى وكتاب البحرينى وكتاب المغربيين هؤلاء أنه جاء على خلاف الاصل عند الصوفية ، كيف هذا الاصل عند الصوفية أن مصدر التلقى ومصدر المعرفة ليس هو الحديث لكن نحن نصححه ولاداعى للتكفير - لماذا يكفر بعضنا بعضا فى مسألة خلافية نحن صححناه وأنتم ضعفتموه أو العكس فالمسألة بسيطة ونحن نهتم بحرب الصهيونية والشيوعية ولانختلف فيما بيننا من مثل هذا الافتراء والدجل ، أقول منهج هؤلاء الناس ليس هو هذا أنت ترفض الانسان عندما يحارب فى غير ميدانه ، عندما يتكلف بما لا قبل له به .
الاصحاب هناك مع المؤيدين والشيخ يرقصون فى الحضرة ويتلقون العلم كما يسمونه العلم الحقيقي مباشرة ، وهذا قاعد يجمع ، هذا الحديث صحيح وهذا ضعيف وهذا كذا
هذا خلاف الأصل هو مفروض أن يكون يرقص معهم يتلقى من هناك العلم على زعمهم .
(يعنى) فأقول لك أن كلامك فى قضية أنك تقول أن بعض الطلبة الكويتيين قالوا أن هاشم الرفاعى ليس هو الذى كتب الكتاب ، نعم أن الحقيقة أن معهم حق فى ذلك لأن أسلوب الكتاب يذكرنى ببعض كتب كتبها أناس من التبعة وردوا بها على أهل السنة قبل خمسة عشر سنة أو نحو ذلك وبعضهم أعلم أنه موجود فى الكويت ، فلا شك أن هناك تعاوناً ومن أدلة التعاون هذا التضافر الموجود هذا من المغرب وهذا من البحرين وهذا من الكويت وقالوا أيضاً واحد من مصر وواحد من اليمن من هنا ستخرج كما هو مذكور فى هذه الكتب أقول يعنى أن ليس هذا أسلوب الصوفية أصلا أن يأتوا الى الحديث ويصححوه ويضعفوه ليأخذوا منه الحقيقة وليأخذوا منه العلم لا .. العلاج أمامهم المتقدم الذى قتل بالزندقة بعد أن ثبت ذلك عنه ماكان يعتكف يتعبد يدعو الله عز وجل فتنكشف له بعض الاشياء مثلاً ويقول هذا علم أطلعنى الله عليه لا .. ذهب الى الهند ورأى سحرة الهند يقف الواحد منهم على رأسه الايام الطويلة بدون أكل ولاشرب ولانوم فتعلم هذه الرياضة منهم ، فإذا وقف على رأسه هذه الفترة يدخل فى الفترة التى يسمونها (المالوخوليا) وصور وخيالات من الجوع ومن هذه الانتكاسة ومن الشياطين ويخيل له بأشياء ومخاطبات وكلام فيقول الله خاطبنى أو الرب كلمنى أو كذا ن ثم يترقى إلى أن يقول أنا الله مافى الجبة الا الله أو سبحانك سبحانك كما قال هو والبسطاوى وغيرهم ويقول كما هو ثابت من أبياته فى ديوانه :-
كفرت بدين الله والكفر واجب
لدى وعند المسلمين قبيح
ومرة ثانية ينتكف كذا ويهستر ويقول :
على دين الصليب يكون موتى
فلابطحاء أريـد ولا المدينة
يعنى يذكر أنه صليبي والعياذ بالله ، فنفس ماوقع للحلاج عندما يقول هذا الكلام قام علماء السنة فكفروه بناء على هذه الكفريات الشنيعة ، فقام المدافعون عنه مثل ماقام الرفاعى يدافع عن المالكى وتأولوا بعد أن عمل هذا العمل قالوا أنتظروا لم تكفروه نحن نبحث لكم نجيب لكم أدله وبعدين قالو أيوه أبن نعيم فى الحلبى روى كذا أيضاً عندنا ابن عساكر روى كذا عندنا كذا بعض هذه الاشياء إستنتجوها وبحثوا عنها وجدوها بعد أن قتل الحلاج بسنوات طويلة - الحلاج لاقالها ولا اطلع علهيا ولا قال ماقال لأنه أطلع على الكتاب والسنة ثم أستنتج منها هذا الاستنتاج - بل أنى اضرب لك مثالاً فى كتاب عندنا عن تاريخ الدولة الظاهرية (الدرة المضيئة) اسمه الدرة المضيئة موجود عندى والحمدلله يذكر فيه أول مابدأت كلمة سيدنا .. أشهد أن سيدنا محمد رسول الله .. متى بدأت هذه الكلمة فى الأذان . يذكر أن السلطان .. أحد السلاطين المماليك رأى فى المنام الرسول صلى الله عليه وسلم فقال له : - إذا أذنت فقل أشهد أو قل للمؤذن أذا أذن يقول . أشهد أن سيدنا محد رسول الله .. فلما صحا السلطان هذا أمر المؤذن أن يقول ذلك فسمعها بعض الخرافيين والصوفيه فقالوا رؤيا حسنة فاستحسنوا ذلك .
.. يتبع ..