عرض مشاركة مفردة
  #86  
قديم 02-07-2003, 03:47 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

أما الكرامات كما يسمونها فهى أحوال منها كرامات ومنها استغاثات ، وسأقرأ البعض منها سريعاً وحتى لا اطيل فى ذكر الجزء والصفحة والمصدر سأذكر المصادر وهى (طبقات الشعرانى )
أو (جامع كرامات الاولياء ) وسأذكر أسم صاحب الكرامة وعليك أن تبحث عن ترجمته وستجد هذا الكلام فيه وذلك منعاً للاطالة .
يقول أحدهم وهو عبدالقادر الطشطوشي : أرباب الاحوال مع الله كحالهم قبل الخلق وانزال الشرائع .
أبوبكر ابن عيسي أحد أكابر الاولياء عندهم يقول : كان كثير الاستغراق ويخبر بالمغيبات ويرجع اليه فى المعضلات ، وكان أهل الاجلاب إذا سافروا فى البحر وحصل لهم شدة يذكرونه وينذرون له بشئ فيرونه عندهم عياناً فينجيهم الله تعالى ببركته ، وإذا جاؤا الى بلدته طالبهم بالنذر الذى نذروه له .
أبو عبدالله محمد بن على الرياحى نقلاً عن الجلبى يقول عن الفقيه محمد بن عباس الشعبى : رأيت ذات ليلة فى المنام أن القيامة قد قامت ورأيت الناس مجتمعين فى صعيـد واحـد حفـاة عــراة كما جاء فى الخبـر وأنا من جملتهم عريانــاً
ورأيت موضعاً مرتفعاً والقاضى محمد بن على صاحب الكرامة واقفاً عليه ويلبس ثيابه كلها حتى العمامة والناس محدقون به فهرولت اليه فلما دنوت منه سمعته يقول المهم ، كلكم فى شفاعتى فاطمئنوا . فقلت له وأنا معهم فقال وأنت معهم .
الجزء السابع
يروون عن أحد كبرائهم وهو (محمد الحنفى شمس الدين) أنه أوصى فى مرض موته فقال : من كان له حاجة فليأت الى قبرى ويطلب حاجته اقضها له أبوعبدالله محمد بن يوسف اليمنى الفجاعى من كراماته أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول ان أردت أن يفتح الله عليك بالعلم فخذ من تراب قبرى الضرير شيئاً وابتلعه على الريق ففعل الفقيه ذلك . فظهرت بركته . وعن هذا الحنفى أيضاً يسمونه أعظم خلافاء البكرى أنه امتحنه البكرى مرة فقال له كان الليلة فى نفسى أمر فما هو ؟ فاخبره به فقال اصبت هذا الفى فى نفسى – هذا علم الغيب وعند كثير جداً ، يعلم الواحد منهم مافى نفس المريد – ويقول اشتد بنا الكرب الليلة والاغلال فى اعناقنا فاستغسنا بحضرة الشيخ واستجرنا ومتى استغاث أحد به ادركه.
الرفاعى والبحرينى وهؤلاء المغاربة يقولون ها يفعله بعض الجهال والواقع انه مايفعله هم هؤلاء الاولياء ، يقول تعالى عند قبرى ويقول استغثنا ويقول استغث ، ويقول كان جالساً يوم مع اصحابه فى رباطه إذ ابتلت يده الشريفه وكمه الى ابطه ، تعجبوا من ذلك وسألوه عنه فقال قدس الله سره : استغاث بى رجل من المريدين تاجراً وكان راكباً فى السفينة ، وقد كانت تغرق فخلصتها من الغرق فابتل لذلك كمي ويدى فوصل هذا التاجر بعد مدة وحدث بهذا الامر كما أخبر الشيخ – الشيخ فى حضرموت والسفينة فى بحر الهند وانقذها وهو جالس مع اصحابه لانهم استغاثوا به .
ويقول على بن محمد بن سهل الصائغ الدينورى تركت قولى للشئ كن فيكون تأدباً مع الله تعالى – تأدباً مع الله والا فهو يستطيع أن يقول للشئ كن فيكون وجاكير الهندى يقول : استأذن رجل واسطى الشيخ جاكير فى ركوب بحر الهند للتجارة فقال له الشيخ : اذا وقعت بشدة فنادى باسمى فلما كان وقت كذا وكذا عصفت الرياح الشمالية فتلاطمت الامواج فأشرفنا على الغرق فتذكرت قول الشيخ فقمت واستقبلت العراق وناديت ياشيخ جاكير أدركنا فلم يتم كلامى حتى رأيناه عند السفينة واشار بكمه الى الشمال فسكتت الريح ومشى خطوات يميناً وشمالاً .
فسكن البحر ، ثم أشار بكمه الى الجنوب فهبت ريح طيبه أوصلتنا الى طريق السلامة ومشى الشيخ على الماء حتى غاب عنا .

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }