عرض مشاركة مفردة
  #88  
قديم 02-07-2003, 03:49 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

قال الامام الشعرانى وكان الشيخ جاكير يقول : ما أخذت العهد على مريد حتى رأيت اسمه مكتوباً فى اللوح المحفوظ وانه من أولادنا – لاحظوا أنهم يطلعون على اللوح المحفوظ ! .
عبدالقادر الجزائرى الذى يقال أنه بطل الجهاد فى الجزائر وهو رجل باطنى وبرئ من الجهاد ، وله كتاب (المواقف) على مذهب ابن عربى من نفس الباطنية يقول كما نقل عنه النبهانى : إنما بلغت المدينة (طيبة) وقفت تجاه الوجه الشريف بعد السلام عليه صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبه الذين شرفهم الله بمصاحبته حياة وبرزخاً فقلت يارسول الله عبدك ببابك يارسول الله كلبك باعتابك يارسول الله عطفة منك تغنينى يارسول الله عطفة منك تكفينى يارسول الله فسمعته صلى الله عليه وسلم يقول لى : أنت ولدى ومقبول عندى بهذه السجعة المباركة – يقول النبى صلى الله عليه وسلم خاطبه بهذه السجعة والرفاعى والحمد لله قد اعترف المغربيان اصحاب كتاب (التحذير من الاغتراب) بأن الرفاعى مؤسس الرفاعية ادعى أنه ذهب الى النبى صلى الله عليه وسلم يده الشريفة من القبر الشريف وصافحه ، وأنه رأى ذلك خمسون الف حاج راوه وهو يصافح الرفاعى واعترف المغربيان نقلاً عن الغمارى الخرافى الاكبر بأن هذا كذب لان مايمكن أن ينقل تواتراً لايقل فيه نقل الاحاد ولم ينقل عن غير أحد من الخمسين الف هؤلاء الا الرفاعى !! ثقة أدعى ذلك .
إذ هذه الحكاية لاتقبل وهى منقولة عن غير الرفاعى .
باعباد الحضرمى – وهو ممن ذكروهم من الاولياء الكبار كان يقول لاصحابه من وقع منكم فى ضيق فليتوسل الى الله تعالى بى ويدعونى فإنى احضركم أينما كنتم يقول المؤلف وجرب ذلك بعضهم فوجه كما قال
عبدالله بن علو الحداد – وهذا أيضاً من كبارهم وله كتب اذكار توزع فى مكة كثيراً يقول عنه صاحبه له كرامات كثيرة منها : أن أحد تلامذته وهو الشيخ حسين بن محمد بافضل كان معه حين حج واتفقوا أنه لما وصل الى المدينة مرض مرضاً أشرف فيه على الموت وكشف للسيد عبدالله المذكور أنه حياة الشيخ قـد انقضت فجمع جماعة من أصحابه واستوهب من كل واحد شيئاً من عمره حتى يضمه الى عمر الشيخ – يقول : فأول من وهبه السيد عمر أمين فقال : وهبته من عمرى ثمانية عشر يوماً ، فسئل عن ذلك فقال مدة السفر من طيبة الى مكة أثنا عشر يوماً وستة أيام للاقامة بها ، فوهبه آخرون شيئاً من أعمارهم فعاش الرجل وذهب الى مكة وما مات حتى انتهت الايام التى أعطوه أياها .
أنظروا … ! يتصرفون حتى فى أعمارهم وأعمار غيرهم يغطونه وينقصونه عبدالله باعلوى ينقل عنه المشرع الردى صفحة (409) الجزء الثانى يقول :
اشترطر رجل عليه أن يضمن له الجنة فدعا له بالجنة فحسنت حال الرجل وانتقل الى رحم الله وشيعه السيد عبدالله المذكور وحضر دفنه وجلس عند قبره ساعة فتغير وجهه – تغير وجه باعلوى ثم ضحك واستبشر فسئل عن ذلك فقال : أن الرجل لما سأله الملكان عن ربه – من ربك ؟ قال : شيخي عبدالله باعلوى فتعبت لذلك !! باعلوى يقول أنا تعبت رحب به الملكان وقالا مرحبا بك وبشيخك عبدالله باعلوى ولايهمك وانت قلت ربى هو شيخي .
ويعلق المؤلف فيقول قال بعضهم هكذا يجب أن يكون الشيخ يحفظ مريده حتى بعد موته . ومن كراماته أنه كان يخبر اصحابه بما فى بيوتهم أو بما يضمرونه فى أنفسهم ويخبر أهلهم بما يخفونه عنه وأخبر جماعة قصدوه من بعيد لما وقع لهم فى طريقهم . ومنها أنه ما استغاث به أحد بصدق نية وحسن الظن الا أتاه الغوث سريعاً .
لاحظوا – أنه فى الطبعة الاخيرة من المشرع الروى الذى طبعه الشاطرى فى جده حذفوا آخر هذه الكرامات بعض الكرامات يحذفونها ويكتبون هاهنا شئ حذفناه – لكن فى جامع كرامات الاولياء هذه الكرامات موجوده كاملة فأحببت أن أنبه لذلك .
ينقل عنه ابراهيم الخراساني .. بينما أنا فى يوم صائم إذ عدلت الى مغارة فدخلتها فما لبثت أن دخلى علي ثعبان كأنه نخله وجعل ينظر الي فقلت : لعلى رزق له ، فخرج ثم أقبل الي وفى فمه رغيف حوراى ووضعه عندى ورجع فقال : رأيت فقيراً بالمسجد الحرام وعليه خرقتان فقلت فى سري : هذا كل على الناس فنادانى الفقير وقال : إن الله يعلم مافى أنفسكم فاحذروه فاستغفرت الله فى سرى فنادانى وقال : وهوالذى يقبل التوبة عن عباده ثم غاب عنى فلم أره

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }