الأخ العنزي
بعد التحية
بإستطاعتك أن تأخذ الجمل للنهر ولكنك لا تستطيع أن تجبره على الشرب........
وهذا هو واقع حال الأمة الإسلامية والعربية ......
فقد بين الله ورسوله لنا الطريق السليم للعزة والكرامة ولكنا طلبنا العزة من غير الله ورسوله فاذلنا الله ولن يتغير ناموس الله جل جلاله معنا إلا عندما نغير ما بأنفسنا وعندما نؤمن حقا بأن الدنيا وما فيها لا تساوي جناح بعوضة وعندما نصير لا نخشى في الله لومة لائم...... وباختصار ..... عندما يصلح حال والي الأمر والواعظ والرعية ...
نعم أنه الجنون بل عين الجنون ما تقولونه يا أخي ولا أراك تقصد بهذا الكلام أو الحلم إلا لرؤيتك بإستحالته لذا أسميته جنونا.... وأنا معك ...... ولكن بئس العقل والحكمة إن كان فيها الجبن والمذلة وأنعم بالحنون إن كان فيه العزة والكرامة....
مع تحياتي
|