عرض مشاركة مفردة
  #14  
قديم 03-07-2003, 02:06 PM
إيمــــــــــان إيمــــــــــان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 183
إفتراضي

السلام عليكم

اختي اسلام... اولاً كنت اناديك بأخ عذراً على ذلك حتى ذكر الأخ صلاح الاخت اسلام فانتبهت.

بالنسبة لما قلتِ انا قرأت ردك طبعاً اكثر من مرة لكن لم يقنعني ولذلك قلت اني لا املك ادلة كافية على ما قلت لاقتنع به! على كل حال جزاك الله خيراً.

هذا الرد وصلني على السؤال الذي وضعته لبعض الاخوة ... وان شاء الله سأضع ما اتوصل اليه بعد ذلك واعتقد رد الأخ يوضح لك بعض ما اظن انه الصواب. فما قاله الأخ هو ما انا مقتنعة به حتى الآن... ولا اجد دليل يوضح ما قلتِ اختي الفاضلة.

الولاية مرتبة ثابتة بنص القرآن والسنة .. ولعل فيما سقتيه من أدلة كفاية

نبقى مسألة تحديدها على شخص بعينه .. وهذا ليس صعبا كما تفضلت .. ولكنه مستحيل إلا بنص شرعي

لأن الولاية في نفس مرتبة القطع بالجنة لفلان من الناس .. وهذا من علم الغيب الذي يحرم علينا الخوض فيه إلا بنص شرعي ..مثلها مثل صفات الله عز وجل ... وهذا أصل أصيل في الإيمان .

فممن نقطع لهم بالولاية .. الصحابة رضوان الله عليهم الذين زكاهم الرحمن في غير موضع :

{وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } التوبة (100)

{لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا} الفتح (18)

{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا } الفتح (29)

ومن السنة ما رواه الترمذي في مناقب البراء بن مالك : ( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ كَمْ مِنْ اَشْعَثَ اَغْبَرَ ذِي طِمْرَيْنِ لاَ يُؤْبَهُ لَهُ لَوْ اَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لاَبَرَّهُ مِنْهُمُ الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ ‏"‏) سنن الترمذي/4227

وكذلك أحاديث العشرة المبشرين بالجنة .. وأهل بدر ..

أما غيرهم .. فمن نظن فيه الولاية في ظاهره (أو الشهادة أو التقوى .. إلخ) فلا يصح أن نخصصه بها إلا بتعايق ظننا به بعلم الله .. كأن نقول ( نحسبه كذلك والله حسيبه ) مثلا

والله أعلم ،،،


وأعتقد ان هذا ما اراد الأخ الوافي قوله إلا لو اخطأت الفهم. اما الأخ صلاح فلم يناقش موضوع من هم الأولياء ومن يصح ان نناديه ولي...

والله اعلم.

حسب ما توصلت له الى الآن ... لا يجوز مناداة اي شخص ولي الله ... لانه لا دليل عندنا. والله اعلم ...