الأخت / إيمان
ربما إيجاز خير من إطناب
وكل الذي كتبه الإخوة والأخوات سابقا ينصب في أن من ( آمن بالله واتقاه ) بكل شروط الإيمان والتقوى كان وليا لله وكان الله وليه
وأعيد ما جاء في محكم التنزيل حيث يقول جل وعلا :
{
أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ(63) }
سورة يونس
فالآية الأولى بشارة لأولياء الله
وفي الآية الثانية جاء تعريف هؤلاء الأولياء من يكونوا
وأمر الولاية ضخم في حقبة من الزمن لأهداف أبعد ما تكون عن الإسلام
ولكن اتخذها البعض تقليدا للرهبان عند النصارى في فترة سياسية من حياة الدولة الإسلامية
ولتضخيم أمر الولاية وتخصيصها على أناس بعينهم كان له مسببات وأسباب يطول شرحها هنا وربما تفضى إلى نقاش وجدل لا مكان له هنا أيضا
ومختصر القول أن من آمن بالله حق الإيمان وأتقاه حق التقوى كان وليا لله
وينطبق عليه ما جاء في الحديث القدسي الذي ورد في مداخلة البارجه
تحياتي