عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 04-07-2003, 08:20 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

نعود لأصل الموضوع ونكمل ما بدأناه

[HR]
ومن كرامات أسماعيل بن يوسف الامبابى : يقولون من كراماته أنه كان يطلع على اللوح المحفوظ فيقول يقع كذا فلا يخطئ ! . لاحظتم اللوح المحفوظ .
ومرة أنكر عليه رجل من علماء المالكية وأفتى بتعزيره فبلغه ذلك فقال : رأيت فى اللوح المحفوظ أنه يغرق فى البحر فكان كما كان .
وعن شعبان المتقدم كان إذا اطلع على موت البهائم يلبس صبيحة تلك الليلة جلد البهائم – البقرة أو الغنم أو البهيمة التى تطلع على التابوت ثم تموت فيما بعد يعرف الناس أن هذا علامة على أنها ستموت بزعمهم .
ومن كرامات على بن محمد باعلوى أنه دخل عليه تلميذه محمد بن حسن قبل أن يتزوج فقال له : تزوج فانى أرى فى صلبك إبناً من غير آل باعلوى فتزوج مانيه بنت الشيخ عبدالله بن محمد بن حكم باقشير فولدت له ولداً – يعنى عرف أن فى صلبه ابن من غير العائلة فتزوجه فكان ما أخبر الرجل .
كما يقولون وينقلون عن عبدالله العيدروس فى المشرع الروى أنه قال : غفر الله لمن يكتب كلامى فى الغزالى وقال : من حصل كتاب ( الاحياء فى علوم الدين ) فجعله فى أربعين مجلداً ضمنه له على الله بالجنة فتسارع الناس الى ذلك منهم العلامة عبدالله بن أحمد باكثير فزاد فى تبيينه وتزيينه وجعل لكل جلد كيساً فلما رآه العيدروس قال : قد زدت زيادة حسنة فيحتاج لك زيادة – يعنى لك زيادة عن الجنة ! وعده بالجنة ! فما تريد ؟ أريد أن أرى الجنة فى هذه الديار .
هذا العيدروس ألف كلاماً مطبوعاً مع الاحياء فى الجزء الاخير منه فى مدح الاحياء والثناء عليه ويقول : كان أحد الناس يعترض على الاحياء فجاء مرة وقال قد تركت الانكار والاعتراض عليه قالوا لماذا ؟ قال إنى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فى المنام وقد بى أبوحامد الغزالى المؤلف اليه وقاله له: هذا ينكر ما فى الاحياء قال : فأخ رسول الله صلى الله عليه وسلم الاحياء وأبوبكر معه وقرأه رسول الله صلى الله عليه وسلم ورقة ورقة حتى انتهى مما فى الاحياء وقال: هذا الكتاب عظيم وليس لى أى اعتراض فاضربوه فضربوا هذا الرجل فقال: بقيت أثار الضرب على ظهرى وتبت ولله الحمد وأنا الان أمدح الاحياء .
العيدروس ينقل هذه القصة – فأنظروا حتى نسى هؤلاء الوضاعون الدجالون الكذابون أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان أمياً لايقرأ فكيف قرأ الاحياء كله ، ويقرأه فى جلسة واحدة ثم يزكيه .
فكما قلت أنهم يعتمدون على المنامات وعلى الكشوفات فالخلاف بيننا وبينهم
لانقول الاحياء وفيه كذا وكذا ، هم يقولون لا فى أحاديث صحيحه وفى ضعيفه ، القضية أنهم يتبنون الاحياء من أجل المنامات فمادمت لاتقتنع بمبدئهم هذا فلاداعى لأن تجادلهم فى الفرعيات – عليك أن تناظرهم فى الاصول .
كرامات كثيرة جداً ومختلفة لكن ماعلينا ننوع منها واحد اسمه على الوحيش فى كراماته أنه كان اذا رأى شيخ بلد أو غيره الكبار ينزلهم من على الحمارة ويقول له أمسك رأسها حتى أفعل فيها ، فإن أبى شيخ البلد تسمرة الحمارة فى الارض لاتستطيع أن تخطو خطوة ، وان سمح له حصل له خجل عظيم والناس يمرون ، وهذا موجود فى طبقات الشعرانى الجزء الثانى صفحة (135) وهذا أيضاً على أبوخوده من من كراماته أنه أراد السفر فى مركتب قد اتوقفت ولم يبق فيها مكان لاحد فقال لاحد فقالو للريس ان اخذت هذا غرقت المركب لانه يفعل فى العبيد الفاحشة ، فاخرجه الريس من المركب فلما أخرجوه من المركب قال يامركب تسمرى فلم يقدر أحد أن يسيرها بريح أو بغيره ونزل جميع من فيها ولم تسر .

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }