عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 04-07-2003, 08:24 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

من كرامات عبدالجليل الارناؤطى كما ينقلون عنه : انه كان يجمع الدراهم من الناس وينفقها على العجائز البغايا اللائى كسدن وصرن بحالة لايقبل عليهن احد من الفساق ، فكان يجمعهن فى حجرة وينفق عليهن مايجمعه ويأوى اليهن وينام عندهن ويخدمنه .
عبدالعزيز الدباغ – يقول أحد مر يديه اننى ذهبت لزيارته وكانت إحدى زوجاتى حاملاً ، فتحدثت معه فى شأنها ، فقال لى : إنها تلد ولداً ذكراً إسمه أحمد فمكثت ثلاثة أشهر فذهبت لزيارته فقال حملت زوجتك ؟ فقلت : لا أدرى ياسيدى فقال إنها حامل منذ خمسة عشر يوماً ، وهو ذكر إن شاء الله تعالى فسمه باسمه وهو يشبهنى . لاحظوا … ! ان شاء الله تعالى ، فلما رجعت علمت الزوجة بما قال وفرحت ثم ولدت ذكراً كما قال رضى الله عنه وهو أشبه الناس به ، بشره ومنها أن الزوجة الاولى حملت ثانية فسألت عن حملها فقال لى بنت وسميها باسم أمى ، وكثر من الكرامات عن الدباغ هذا فى الاولاد انه يعرف الذكور من الاناث ويضع لهذا ذكوراً ولهذا إناثاً والعياذ بالله .
الشيخ على العمرى : من كراماته رضى الله عنه كما يترضى عنه النبهانى ما أخبرنى به ابراهيم الحاج المذكور قال دخلت فى هذا النهار الى الحمام مع شيخنا الشيخ على العمرى ومعنا خادمه محمد الدبوس الطرابلسي وهو أخو إحدى زوجات الشيخ ولم يكن فى الحمام غيرنا – ثلاثة فى الحمام قال : فرأيت من الشيخ كرامة من أعجب خوارق العادات وأغربها وهو أنه اظهر الغضب على خادمه محمد وأراد أن يؤذيه ، فأخذ الشيخ احليل نفسه بيديه الاثنين – أخذ عضوه التناسلى من تحت ازاره فطال طولاً عجيباً بحيث انه رفعه على كتفه وهو زائد طويل عن كتفه وصار يجلد به خادمه المذكور والخادم يصرخ من شدهة الألم – فعل ذلك مرات ثم تركه وعاد احليله الى ماكن عليه أولا – ففهمن أن الخادم قد عمل عملاً يستحق التأديب فأدبه الشيخ بهذه الصورة العجيبة ، ولما حكى ذلك الحاج ابراهيم بحضور الشيخ وكان الشيخ واقفاً فقال لي الشيخ لاتصدقه – انظر ثم اخذ بيدى بالجبر عنى ووضعها على موضع احليله فلم أحس بشئ مطلقاً حتى كأنه ليس برجل بالكلية فرحمة الله ورضى عنه ما أكثر عجائبه وكراماته – انتهى كلام النبهانى فى صفحة (209) – أنظروا هذه الكرامات – هل هذه من الكرامات بضرب المريد بعضوه ! أشياء كثيرة يمنعنا الحياء عن ذكر بعضها ولكن رأيت أن لابد أن نذكر البعض على الاقل حتى نعرف حقيقة هؤلاء الذين يدعون الطهارة ويدعون الولاية – ويقول من كراماته ما أخبرنى به بعض التقاة من أهل طرابلس واطنة الحاج محمد الدبوس قال المخير كان فى طرابلس رجل من الشباب قليل الحياء معجب باحليله فكان يمازح الشيخ مزاحاً بارداً فإذا رأه يضع ذلك الشاب يده على احليل نفسه ويقول له هل عندك مثل هذا ؟ - الشاب يقول للشيخ ماعندك مثل هذا العضو ! – فكان الشيخ يضحك من ذلك ، فلما تكرر هذا الامر مرة بعد أخرى من ذلك الشاب لقيه مرة فقال له مثل مايقول – فضرب الشيخ عليه بيده وقال له أذهب فذهب كأنه امرأة لم يتحرك له شئ .
ومن الكرامات التى يذكرونها أيضاً قال سراج يقولون أن امرأة يقارب عمرها عشرون سنة بدمشق المحروسة اعطاها سيدى تاج الدين نصيباً صالحاً من الاسرار ثم سكنت المرقب ثم صار الفقراء يترددون الى منزلها – فمر عليها فقيران واقاما مدة واردتهما أحوالاً عظيمة ومكاشفات عجيبة ، ثم طمع احدهما نفسه بها لما راى من احسانها وودها وسألها مايسأل النساء فأجابته ظاهراً واعتقد القبول لاستحكام غفلته – يعنى مغفل ! كيف توافق ، كيف خلت بهم فى الاصل ؟ فلما ضاجعها ليلاً وجدها خشبة يابسة فقال لنفسه المكابرة الامارة … الثديان الين شئ فى المرأة فلمسهما فوجدهما كحجرين ، فلمس أنفها فلم يجد أنفاً فعند ذلك اقشعر جلده :- هذا مايفعله الاولياء فى خلواتهم !


.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }