أحمد بن عبدالرحمن المشهور بشهاب الدين : من كراماته كما فى كتابهم هذا انه طلب بعض العرب خشبة كبيرة ليجعلها ابواباً لداره فقال له ذلك البعض وأنا اريد منك حاجة .. أريد أن أحفظ القرآن عن ظهر قلب فقال الشيخ افتح فمك ففتح فمه فتفل فيه ثلاث مرات فحفظ القرآن فى أسرع زمان .
المدعو أبوبكر العبود : تحدث معه شخص من أصحابه فى أحوال الرجال وما اعطاهم الله تعالى الى أن وصلى الى أن من الرجال من يطوف بالكعبة شرفها الله تعالى وهو جالس فى مكانه ، ومنهم من تطوف به الكعبة تشريفاً وتكريماً .
قال التلميذ فوجدت الكعبة بهيئتها وزينتها التى أعرفها وهى طائفة حول دار الشيخ وفى أرجائها رجالاً يترنمون باشياء طيبة من جملتها : سبحانه وتعالى اصطفى رجالاً دللهم دلالاً .
الغوثي – تلميذ الشاذلى ينقلون من كراماته انه كان يقول : لى أربعون سنة ماحجبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولو حجبت عنه طرفة عين ماعددت نفسى من جملة المسلمين – ولذلك ينقلون أيضاً عنه أنه كان يقول : قد يطلع الله الولى على غيبة اذا ارتضاه بحكم التبع للرسل عليهم الصلاة والسلام . ومن هنا نطقوا بالمغيبات واصابوا الحق فيها ولذلك دعواهم فى هذه الكتب الثلاثة وفى غيرها وكما يدعى المالكى دائماً يذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم الغيب إنما مراده اثبات ذلك للاولياء والمشائخ بالتبع كما يدعون .
أحمد بن جحد الاديمي – يقولون .. أتته امرأة وقالت : أدع لى أن يرزقنى الله ولداً ذكراً ، فقال سترزقين ذلك - هكذا فوضعت أنثى فقالت له : فيه فقال والله ماقلت لك إلا بعد مامسست ذكره بيدى هذه ، ولكن اراد الله أن يكذب هذه اللحيه .
أنظروا هذا الدجال والكذاب .. وهذا العذر الذى اعتذر به .
ومما يذكرونه أيضا عن ابى يزيد البسطامى : يقولون انه قال ادخلنى الحى فى الفلك الاسفل ندرونى فى الملكوت الاسفل فأرانيه ، ثم ادخلنى فى الفلك العلوى واطوى بى السموات فأرانى مافيها الى العرش ، ثم أوقفنى بين يديه :- فقال سلنى أى شئ رأيته حتى أهبه لك . فقلت ما رأيت شيئاً حسناً فأسألك ايها فقال : أنت عبدى حقاً تعبدنى لاحلى صدقاً هذه تشبه العبارة التى نقلناها من كتاب المالكى – لافعلن بك وافعلن وذكر اشياء – يعنى من الابتلاءات التى ذكرها المالكى .
قال بن معاذ فهالنى ذلك فقلت له : لمَ لمْ تسأله المعرفة . قال : غرت عليه منى ، لا أحب أن يعرفه غيره – هذا يسمونه الغيره ، عنهده لايحب أن يعرف الله غير الله بزعمهم . ولذلك لم يسأله معرفته لايحب أن يعرف الله عن غير الله بزعمهم , ولذلك لم يسأله معرفته .
أنظروا .. هذا المعراج .. ولذلك يكثرو من الحديث عن الاسراء والمعراج فى المولد ايضاً هذا المعراج يدعونه الائمة الضلالة .
.. يتبع ..