عرض مشاركة مفردة
  #149  
قديم 05-07-2003, 09:17 PM
عابر سبيل عابر سبيل غير متصل
ابو معاذ
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
الإقامة: نيويورك
المشاركات: 2,259
إرسال رسالة عبر MSN إلى عابر سبيل
إفتراضي هم اربعة بل يزيدون والله اعلم

عيسى عليه السلام . غلام شهد لجريج . وصبي خالف امه . وصاحب الاخدود
في البخاري حديث رقم 3474
حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ اِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ اَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ لَمْ يَتَكَلَّمْ فِي الْمَهْدِ اِلاَّ ثَلاَثَةٌ عِيسَى، وَكَانَ فِي بَنِي اِسْرَائِيلَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ جُرَيْجٌ، كَانَ يُصَلِّي، فَجَاءَتْهُ اُمُّهُ فَدَعَتْهُ، فَقَالَ اُجِيبُهَا اَوْ اُصَلِّي ‏.‏ فَقَالَتِ اللَّهُمَّ لاَ تُمِتْهُ حَتَّى تُرِيَهُ وُجُوهَ الْمُومِسَاتِ ‏.‏ وَكَانَ جُرَيْجٌ فِي صَوْمَعَتِهِ، فَتَعَرَّضَتْ لَهُ امْرَاَةٌ وَكَلَّمَتْهُ فَاَبَى، فَاَتَتْ رَاعِيًا، فَاَمْكَنَتْهُ مِنْ نَفْسِهَا فَوَلَدَتْ غُلاَمًا، فَقَالَتْ مِنْ جُرَيْجٍ ‏.‏ فَاَتَوْهُ فَكَسَرُوا صَوْمَعَتَهُ، وَاَنْزَلُوهُ وَسَبُّوهُ، فَتَوَضَّاَ وَصَلَّى ثُمَّ اَتَى الْغُلاَمَ فَقَالَ مَنْ اَبُوكَ يَا غُلاَمُ قَالَ الرَّاعِي ‏.‏ قَالُوا نَبْنِي صَوْمَعَتَكَ مِنْ ذَهَبٍ ‏.‏ قَالَ لاَ اِلاَّ مِنْ طِينٍ ‏.‏ وَكَانَتِ امْرَاَةٌ تُرْضِعُ ابْنًا لَهَا مِنْ بَنِي اِسْرَائِيلَ، فَمَرَّ بِهَا رَجُلٌ رَاكِبٌ ذُو شَارَةٍ، فَقَالَتِ اللَّهُمَّ اجْعَلِ ابْنِي مِثْلَهُ ‏.‏ فَتَرَكَ ثَدْيَهَا، وَاَقْبَلَ عَلَى الرَّاكِبِ فَقَالَ اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ ‏.‏ ثُمَّ اَقْبَلَ عَلَى ثَدْيِهَا يَمَصُّهُ ـ قَالَ اَبُو هُرَيْرَةَ كَاَنِّي اَنْظُرُ اِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَمَصُّ اِصْبَعَهُ ـ ثُمَّ مُرَّ بِاَمَةٍ فَقَالَتِ اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلِ ابْنِي مِثْلَ هَذِهِ ‏.‏ فَتَرَكَ ثَدْيَهَا فَقَالَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَا ‏.‏ فَقَالَتْ لِمَ ذَاكَ فَقَالَ الرَّاكِبُ جَبَّارٌ مِنَ الْجَبَابِرَةِ، وَهَذِهِ الاَمَةُ يَقُولُونَ سَرَقْتِ زَنَيْتِ ‏.‏ وَلَمْ تَفْعَلْ ‏"‏ ‏.‏
وعند احمد في مسنده بحديث 7726
حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنِي اَبِي قَالَ، سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ، يُحَدِّثُ عَنْ اَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَتَكَلَّمْ فِي الْمَهْدِ اِلَّا ثَلَاثَةٌ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَكَانَ مِنْ بَنِي اِسْرَائِيلَ عَابِدٌ يُقَالُ لَهُ جُرَيْجٌ فَابْتَنَى صَوْمَعَةً وَتَعَبَّدَ فِيهَا قَالَ فَذَكَرَ بَنُو اِسْرَائِيلَ يَوْمًا عِبَادَةَ جُرَيْجٍ فَقَالَتْ بَغِيٌّ مِنْهُمْ لَئِنْ شِئْتُمْ لَاُصْبِيَنَّهُ فَقَالُوا قَدْ شِئْنَا قَالَ فَاَتَتْهُ فَتَعَرَّضَتْ لَهُ فَلَمْ يَلْتَفِتْ اِلَيْهَا فَاَمْكَنَتْ نَفْسَهَا مِنْ رَاعٍ كَانَ يَاْوِي غَنَمَهُ اِلَى اَصْلِ صَوْمَعَةِ جُرَيْجٍ فَحَمَلَتْ فَوَلَدَتْ غُلَامًا فَقَالُوا مِمَّنْ قَالَتْ مِنْ جُرَيْجٍ فَاَتَوْهُ فَاسْتَنْزَلُوهُ فَشَتَمُوهُ وَضَرَبُوهُ وَهَدَمُوا صَوْمَعَتَهُ فَقَالَ مَا شَاْنُكُمْ قَالُوا اِنَّكَ زَنَيْتَ بِهَذِهِ الْبَغِيِّ فَوَلَدَتْ غُلَامًا قَالَ وَاَيْنَ هُوَ قَالُوا هَا هُوَ ذَا قَالَ فَقَامَ فَصَلَّى وَدَعَا ثُمَّ انْصَرَفَ اِلَى الْغُلَامِ فَطَعَنَهُ بِاِصْبَعِهِ وَقَالَ بِاللَّهِ يَا غُلَامُ مَنْ اَبُوكَ قَالَ اَنَا ابْنُ الرَّاعِي فَوَثَبُوا اِلَى جُرَيْجٍ فَجَعَلُوا يُقَبِّلُونَهُ وَقَالُوا نَبْنِي صَوْمَعَتَكَ مِنْ ذَهَبٍ قَالَ لَا حَاجَةَ لِي فِي ذَلِكَ ابْنُوهَا مِنْ طِينٍ كَمَا كَانَتْ قَالَ وَبَيْنَمَا امْرَاَةٌ فِي حِجْرِهَا ابْنٌ لَهَا تُرْضِعُهُ اِذْ مَرَّ بِهَا رَاكِبٌ ذُو شَارَةٍ فَقَالَتْ اللَّهُمَّ اجْعَلْ ابْنِي مِثْلَ هَذَا قَالَ فَتَرَكَ ثَدْيَهَا وَاَقْبَلَ عَلَى الرَّاكِبِ فَقَالَ اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ قَالَ ثُمَّ عَادَ اِلَى ثَدْيِهَا يَمُصُّهُ قَالَ اَبُو هُرَيْرَةَ فَكَاَنِّي اَنْظُرُ اِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْكِي عَلَيَّ صَنِيعَ الصَّبِيِّ وَوَضْعَهُ اِصْبَعَهُ فِي فَمِهِ فَجَعَلَ يَمُصُّهَا ثُمَّ مُرَّ بِاَمَةٍ تُضْرَبُ فَقَالَتْ اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ ابْنِي مِثْلَهَا قَالَ فَتَرَكَ ثَدْيَهَا وَاَقْبَلَ عَلَى اُمِّهِ فَقَالَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَا قَالَ فَذَلِكَ حِينَ تَرَاجَعَا الْحَدِيثَ فَقَالَتْ حَلْقَى مَرَّ الرَّاكِبُ ذُو الشَّارَةِ فَقُلْتُ اللَّهُمَّ اجْعَلْ ابْنِي مِثْلَهُ فَقُلْتَ اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ وَمُرَّ بِهَذِهِ الْاَمَةِ فَقُلْتُ اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ ابْنِي مِثْلَهَا فَقُلْتَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَا فَقَالَ يَا اُمَّتَاهْ اِنَّ الرَّاكِبَ ذُو الشَّارَةِ جَبَّارٌ مِنْ الْجَبَابِرَةِ وَاِنَّ هَذِهِ الْاَمَةَ يَقُولُونَ زَنَتْ وَلَمْ تَزْنِ وَسَرَقَتْ وَلَمْ تَسْرِقْ وَهِيَ تَقُولُ حَسْبِيَ اللَّهُ حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ اَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَمْ يَتَكَلَّمْ فِي الْمَهْدِ اِلَّا ثَلَاثَةٌ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَام وَصَبِيٌّ كَانَ فِي زَمَانِ جُرَيْجٍ وَصَبِيٌّ اخَرُ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ وَاَمَّا جُرَيْجٌ فَكَانَ رَجُلًا عَابِدًا فِي بَنِي اِسْرَائِيلَ وَكَانَتْ لَهُ اُمٌّ وَكَانَ يَوْمًا يُصَلِّي اِذْ اشْتَاقَتْ اِلَيْهِ اُمُّهُ فَقَالَتْ يَا جُرَيْجُ فَقَالَ يَا رَبِّ الصَّلَاةُ خَيْرٌ اَمْ اُمِّي اتِيهَا ثُمَّ صَلَّى وَدَعَتْهُ فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ دَعَتْهُ فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ وَصَلَّى فَاشْتَدَّ عَلَى اُمِّهِ وَقَالَتْ اللَّهُمَّ اَرِ جُرَيْجًا الْمُومِسَاتِ ثُمَّ صَعِدَ صَوْمَعَةً لَهُ وَكَانَتْ زَانِيَةٌ مِنْ بَنِي اِسْرَائِيلَ فَذَكَرَ نَحْوَهُ‏.‏
تابع
__________________



كلما حاولت اعدل في زماني .. قامت الامواج تلعب بالسفينه