عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 06-07-2003, 09:12 PM
البارجة البارجة غير متصل
دكتوراة -علوم اسلامية
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 228
إفتراضي

[color=black] مهم لكم جدا يا اخواني كي تعرفوا الحقيقة وتتيقنوا بها
علماء الشيعة ينفون التحريف وبراءتهم من البهتان


أقوال واسماء علمائنا الاعاظم الذين نفوا التحريف :

1- شيخ المحدثين أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين الصدوق (318). فقد عد رفض التحريف من ضرورات المذهب الاعتقادية للشيعة .في رسالة خاصة وضعها لبيان معتقدات الامامية قال فيها: (اعتقادنا ان القرآن الذي انزله الله تعالى على نبيه محمد (ص) هو مابين الدفتين وهو مافي أيدي الناس' ليس بأكثر من ذلك ..ومن نسب إلينا انا نقول :إنه أكثر من ذلك فهو كاذب .وقد افترى كاتب النشرة على هذا الرجل الجليل بأثبات التحريف وكذب عليه وما عليك أخي القارئ إلاّ قراءة هذا النص لتعرف مدى تدليسه وتحريفه وبعد انتهائه من كلمة بل نقول انه قد نزل من الوحي الذي ليس بقرآن مالو جمع الى القرآن لكان مبلغه مقدراً سبع عشرة ألف آية) الى هنا وقد بتر كلام الشيخ الصدوق الذي يقول :وذلك مثل قول جبريل (ع) للنبي (ص) : إن الله يقول لك يامحمد (ص) : دارِ خلقي مثل ما أداري ومثل قوله : إتق شحناء الناس وعداوتهم .. ومثل قوله : مازال جبريل (ع) يوصيني بالسواك حتى خفت أن أحفى أو أدرد ومازال يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثني ..ومثل هذا كثير' كله وحي ليس بقرآن' ولو كان قرآناً لكان مقروناً به موصولاً إليه ..) هل تيقنت أخي القارئ من خبث هذا الكذاب المحرف للكلم وباتره ومشووه ؟فأحكم بنفسك عليه وإلعنه فقد لعن الله تعالى الكاذبين !

2- عميد الطائفة : محمد بن محمد بن النعمان المفيد (413). صرح بذلك في كتابه (أوائل المقالات) وبينه بتفصيل في أجوبة المسائل السرويّة . قال في كتابه المذكور وقد قال جماعة من اهل الامامة : انه لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة ..) الخ .. لتعلم مدى كذبه ودجله (راجع كتاب اوائل المقالات في هذا الباب ص 54وص56).

3- الشريف المرتضى علي بن الحسين علم الهدى (436). يقول في رسالته الجوابية الاولى عن المسائل الطرابلسيات إن العلم بصحة القران كالعلم بالبلدان' والحوادث الكبار' والوقائع العظام' والكتب المشهورة..فان العناية اشتدت والدواعي توفرت على نقله وحراسته وبلغت الى حد لم يبلغه في ماذكرناه' لأن القرآن معجزة النبوة ومأخذ العلوم الشرعية والاحكام الدينية' وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية حتى عرفوا كل شئ اختلف فيه اعرابه وقراءته.. فكيف يجوز ان يـكون مغـيـراً أو

منقوصاً مع العناية الصادقة والضبط الشديد ! وقال : ان القران كان على عهد رسول الله (ص) مجموعاً مؤلفاً على مـــا هــو عليـه

الآن ..) راجع المسائل الطرابلسيات . وبعد كل هذا يأتي هذا الدجال الافاك الاثيم ويتهم الشريف المرتضى باثبات التحريف والقول به . ونحن نحيل القراء الى كتب الشريف المرتضى ليحكموا على هذا الكذاب .

4- شيخ الطائفة ابو جعفر محمد بن الحسن الطوسي (460). قال أما الكلام في زيادته ونقصانه فمّما لايليق به 'لأن الزيادة فيه

مجمع على بطلانها' وأما النقصان منه فالظاهر أيضاً من مذهب المسلمين خلافه 'وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا' وهو الذي نصــره

المرتضى' وهو الظاهر في الروايات 'غير انه رويت روايات كثيرة من جهة الخاصة والعامة - يقصد من جهة الشيعة والسنة - بنقصان كثير من آي القرآن ونقل شئ من موضع الى موضع' طريقها الآحاد التي لاتوجب علماً' فالأولى الإعراض عنها وترك التشاغل بها ) راجع (البيان في تفسير القرآن / للطوسي الجزء 1 الصفحة 3 ).

5- ابو الفضل بن الحسن الطبرسي (548). قال : (اما الزيادة فمجمع على بطلانها' واما القول بالنقيصة فالصحيح من مذهب أصحابنا الامامية خلافه . (مجمع البيان الجزء1 ص 15) .

6- جمال الدين ابو منصور الحسن بن يوسف ' ابن المطهر الحلي (726). جعل القول بالتحريف متنافياً مع ضرورة تواتر القرآن بين المسلمين . راجع اجوبة المسائل المنهاوية .

7- المولى المحقق احمد الاردبيلي (993). جعل العلم بنفي التحريف ضرورياً من المذهب . راجع ( مجمع الفائدة ج2ص218 )

8- شيخ الفقهاء الشيخ جعفر الكبير كاشف الغطاء(1228). كذلك جعله من ضرورة المذهب بل الدين واجماع المسلمن واخبار النبي والأئمة الطاهرين . (كاشف الغطاء/ كتاب القرآن من الصلاة ص 298 ).

9- الشيخ محمدبن حسين كاشف الغطاء (1373). جعل رفض احتمال التحريف أصلاً من اصول المذهب .اصل الشيعة واصولها .

10- شيخ الاسلام' بهاء الملة والدين' محمد الحسين الحارثي العاملي (1031) .

11- السيد نور الله التستري المستشهد سنة( 1019) في كتابه (مصائب النواصب ) حيث قال : ما نسب الى الشيعة الامامية من القول بوقوع التغيير في القرآن ليس مما قال به جمهور الامامية' انما قال به شرذمة قليلة منهم لااعتداد بهم فيما بينهم .12- ويقول الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي (1104) ما تعريبه : إن من تتبع الاخبار وتفحص التواريخ والآثار علم -علماً قطعياً- بأن القرآن قد بلغ أعلى درجات التواتر' وأن آلآلف الصحابة كانوا يحفظونه ويتلونه' وأنه كان على عهد رسول الله (ص) مجموعاً مؤلفاً .( الفصول المهمة في تأليف الامة ص 166) .

وصرح السيد حسين الكوه كمري (1299) بعدم تحريف القران' واستدل على ذلك بأمور نلخصها فيما يلي :

1-الاصل لكون التحريف حادثاً مشكوكاً فيه . 2- الإجماع . 3- منافاة التحريف لكون القرآن معجزة . 4- قوله تعالى :{ لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه }. 5- اخبار الثقلين .6- الاخبار الناطقة بالأمر بالأخذ بالقران ..


يتبع
. [/
COLOR]
__________________
البارجة هي استاذة فلسفة علوم اسلامية ,
إلى الكتاب و الباحثين
1- نرجو من الكاتب الإسلامي أن يحاسب نفسه قبل أن يخط أي كلمة، و أن يتصور أمامه حالة المسلمين و ما هم عليه من تفرق أدى بهم إلى حضيض البؤس و الشقاء، و ما نتج عن تسمم الأفكار من آثار تساعد على انتشار اللادينية و الإلحاد.

2- و نرجو من الباحث المحقق- إن شاء الكتابة عن أية طائفة من الطوائف الإسلامية – أن يتحري الحقيقة في الكلام عن عقائدها – و ألا يعتمد إلا على المراجع المعتبرة عندها، و أن يتجنب الأخذ بالشائعات و تحميل وزرها لمن تبرأ منها، و ألا يأخذ معتقداتها من مخالفيها.

3- و نرجو من الذين يحبون أن يجادلوا عن آرائهم أو مذاهبهم أن يكون جدالهم بالتي هى أحسن، و ألا يجرحوا شعور غيرهم، حتى يمهدوا لهم سبيل الاطلاع على ما يكتبون، فإن ذلك أولى بهم، و أجدى عليهم، و أحفظ للمودة بينهم و بين إخوانهم.

4-من المعروف أن (سياسة الحكم و الحكام) كثيرا ما تدخلت قديما في الشئون الدينية، فأفسدت الدين و أثارت الخلافات لا لشىء إلا لصالح الحاكمين و تثبيتا لأقدامهم، و أنهم سخروا – مع الأسف – بعض الأقلام في هذه الأغراض، و قد ذهب الحكام و انقرضوا، بيد أن آثار الأقلام لا تزال باقية، تؤثر في العقول أثرها، و تعمل عملها، فعلينا أن نقدر ذلك، و أن نأخذ الأمر فيه بمنتهى الحذر و الحيطة.

و على الجملة نرجو ألا يأخذ أحد القلم، إلا و هو يحسب حساب العقول المستنيرة، و يقدم مصلحة الإسلام و المسلمين على كل اعتبار.

6- العمل على جمع كلمة أرباب المذاهب الإسلامية (الطوائف الإسلامية) الذين باعدت بينهم آراء لا تمس العقائد التي يجب الإيمان