عرض مشاركة مفردة
  #53  
قديم 06-07-2003, 09:16 PM
البارجة البارجة غير متصل
دكتوراة -علوم اسلامية
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 228
إفتراضي



تعليقات واضحة المعاني والتدليس لابن خميس


13- الشيخ عبد الجليل الرازي من علماء الشيعة في القرن السادس يقول ان نسبة الزيادة والنقصان الى القران كانت بدعة وضلالة وليس هذا مذهب الاصولية من الشيعة الامامية' فراوية بعض الغلاة أو الحشوية خبراً في ذلك لايكون حجة على الشيعة كما يقال بالنسبة الى عقايد الكرامية في الحنفية والمشبهة في الشافعية ). كتابه المسمى نقض ص 272 .

14- الامـــام الشـــيخ محمد بن حسين كاشف الغطاء (قدس سره) قال : وإن الكتاب الموجود في أيدي المسلمين هو الكتاب الذي انزله الله إليه للإعجاز والتحدي ولتعليم الأحكام وتمييز الحلال من الحرام' وإنه لانقص فيه ولاتحريف ولازيادة ' وعلى هذا اجماعهم .ومن ذهب منهم او من غيرهم من فرق المسلمين الى وجود نقص فيه او تحريف فهو مخطئ يردّه نص الكتاب العظيم { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون }. والاخبار الواردة من طرقنا او طرقهم الظاهرة في نقصه او تحريفه ضعيفة شاذة ' واخبار آحاد لاتفيد علماً ولا عملاً' فإما أن تؤول بنحو من الاعتبار او يضرب بها الجدار .( اصل الشيعة واصولها 101و102).

15- المولى المحدث محمد بن المحسن الفيض الكاشاني (1090). قال في مقدمة تفسير الصافي بعد نقل روايات التحريف في كتاب الله : (على هذا لم يبق لنا اعتماد بالنص الموجود' وقد قال تعالى :{ وَاِنهُ لكتاب عَزيز لا يَأتيهِ الباطل من بين يديه ولا من خَلفه} وقال :{ وإنا نَحنُ نَزلنَا الذِكرَ وإنا لهُ لَحافِظون}. وأيضاً يتنافى مع روايات العرض على القرآن . فما دل على وقوع التحريف مخالف لكتاب الله وتكذيب له فيجب رده والحكم بفساده أو تأويله .راجع (تفسير الصافي ج1ص33) المقدمة . انظر أخي القارئ جيداً الى كلام هذا العالم الجليل ونفيه للتحريف ' وانظر الى كذب وافتراء ذلك الدجال في نشرته الفاسدة ' حيث نســب الى هــذا

العالم الجليل القول بالتحريف'آخذاً فقط القسم الاول من المقدمة ذاتها في تفسيره المذكور !ويلاحظ هنا ان هذا المفتري وغيره على الشيعة ' في حين ينقلون عن بعض الاجلة أعني الذي ذكرهم في نشرته كـ : الكليني والقمي والطبرسي الخ .. قولهم بالتحريف' مع أن الامر هو ما قد علمته وقرأته من أقوالهم المذكورة آنفاً ..وباختصار شديد ان الاسماء التي ذكرها في الصفحة 4و5 لأربعين عالماً من علمائنا لم يقل منهم بالتحريف سوى عالـمـين مـن علماء الفئة الاخبارية وهم نعمة الله الجزائري والنوري فقط . وكل الذين ذكرهم لم يثبتوا التحريف ' وانما هو افتراء منه عليهم ونحن نتحداه بأن يأتي بقول واحد منهم صريح بأنه يؤمن بالتحريف . هيهات هيهات كيف يكون ذلك ونحن قد ذكرنا اقوالهم آنفاً وهم ينفون الزيادة أو النقص لساحة القرآن الكريم.



ان كاتب النشرة يمارس عملية التزوير الرخيص' والخلط المقصود' في سبيل اقناع الاخرين بكذبه ودجله المفضوح هــــذا ..فتراه يحذف من كلام بعض هؤلاء الاعلام' ما يدل على رأيهم الحقيقي' ثم يوصل بعض الفقرات' ببعض آخر-بعد هذا الحذف- بحيـــث

يصبح للكلام المنقول عنهم' بعد هذه العملية ظهور في الدلالة على ما يريد ..وكل ذلك ..ما هو إلاّ تدليس رخيص' وكذب فاضح' وتعصب مقيت' وقلة تدين' وصدوف عن أحكام الشرع' وعن سنن الاخلاق .هذا كله.. عدا عن ان هؤلاء العلماء يذكرون من يناقش في الدليل' في عداد من يذهب الى الرأي الاخر .واليك أخي القارئ نماذج من خلطه وتدليسه وتزويره المتعمد : إن نسبة تهمة التحريف الىكثير من علمائنا الاجلاء نسبة ظالمة وأثيمة ' والمضحك المبكي في آن هو نسبة التحريف الى علم من اعلام الاسلام وحماته وهو الامام الخميني (رض) والامام الخوئي(رض) .. اريد ان أبين للقارئ الكريم كيف ضلل كاتب النشرة الاثيم الناس بهذه النسبة الباطلة لهؤلاء الاعلام' فمثلاً حينما استشهد في الصفحة 6 بقول الامام الخميني (رض) في كتابه تحرير الوسيلة فأنه أورد الجملة مبتورة غير كاملة وقفز الى حديث في كتاب الخصال للصدوق زوره وحرفه .. وكذب على الامام الخميني في اتهامه بالايمان بالتحريف. ونحن نورد الحديث بأكمله من كلا المصدرين لنبين للأخ القارئ مدى كذب هؤلاء وافترائهم علينا وندع الحكم لك !جاء في كتاب تحرير الوسيلة جزء 1صفحة 152 (يكره تعطيل المسجد) :وقد ورد انه أحد الثلاثة الذين يشكون الى الله عزوجل يوم القيامة والآخران عالم بين جهال' ومصحف معلق قد وقع عليه الغبار لايُقرأ فيه ..). وأما تحريفه وتزويره حديث الخصال(حيث حرّفَ كلمة (حرقوني الموجودة في الكتاب المذكور الى حرفوني ) ' فمن راجع نفس الجزء والصفحة التي ذكرها هذا الكذاب يجد الحديث كالاتي ..عن جابر قال سمعت رسول الله (ص) يقول : يجئ يوم القيامة ثلاثة يشكون الى الله عز وجل :المصحف 'والمسجد' والعترة . يقول المصحف :يارب حرّقـوني ومزقوني' ويقول المسجد: يارب عطّلوني وضيّعوني' وتقول العترة: يــارب قتــلونا وطــردونا وشــردونا فأجثــوا للركبـتين للخصومة ' فيقول الله جل جلاله : أنا أولى بذلك .جزء 1صفحة 174/175 . ونـحـن ندعــوا كل الاخوة الراغبين على الاطلاع على هذا المصدر وغيره بتشرفهم لجمعياتنا ومؤسساتنا أينما كانوا ليتحققوا من كذب هؤلاء الظلمة .هذا مثال بسيط ذكرناه ليتبين للقراء مدى خبث ودجل هؤلاء وكيف انهم يخلطون الحق بالباطل ويحرفوا الكلم عن مواضعه أما ما استشهد كاتب النشرة به من اقوال منسوبة للإمام الخميني أخذها عن كتابه كشف الاسرار طبعة دار عمار بعمان' فنقول : أن هذه الترجمة ترجمة مزورة ومحرفة عن النسخة الاصلية للكتاب' وقد أحدثت هذه الترجمة ردود افعال من قبل كثير من الاساتذة المتخصصين باللغات الشرقية لاسيما اللغة الفارسية ' وقد رفع أ.د.ابراهيم دسوقي شتا رئيس قسم اللغات الشرقية وآدابها في كلية الآداب بجامعة القاهرة دعوى قضائية ضد مترجم الكتاب د.محمد احمد الخطيب أو محمد البنداري ' يطلب القضاء تقديمه للمحاكمة لأنه خالف الامانة في النقل والترجمة العلمية وتعدى على شخصية اسلامية كبيرة وهي الامام الخميني وطالب نجل الامام الخميني السيد احمد (رحمه الله) بأن يرفع دعوى الى محكمة الاردن ودائرة النشر والتأليف في مدينة عمان لإدانة ومحاكمة مترجم كتاب كشف الاسرار وقال لعل كتاباً لم يكتب له الذيوع في السنوات الاخيرة قدر ماكتب للترجمة العربية لكتاب آية الله الخميني (كشف الاسرار ) والتي صدرت عن دار عمار للنشر والتوزيع سنة 1987.. ولطالما لاحظت ان هناك اناساً لايهمهم ان ينهدم بناء الاسلام بشرط ان يسقط على أم رأس آية الله الخميي أما الرجل قد لقي ربــه فالقضية هنا قضية علمية في حاجة فعلاً الى مدع عام' لاببليوغرافي' بل مدع عام فحسب' لان هـذه الترجمة صارت مصــــدراً لكل ناعق على ثورة ايران الاسلامية وقائدها' ولايكاد المترجم يترك فرصة واحدة لتشويه الكتاب دون ان يأخذها.. ) وقد نشرت مجلة عالم الكتاب مقالة كاملة للأستاذ الدسوقي شتا' سننشرها بكراس مستقل فيما بعد ان شاء الله تعالى .اذن فكل ما ذكره من هذه الترجمة واستشهد به فهو باطل' فكل مابني على باطل فهو باطل .وقال الصحفي المصري الكبير فهمي هويدي حول كلام الامام الخميني في موضوع مخالفة بعض الصحابة للقرآن ومسألة (فدك ) المذكورة في صفحة 113و114 من كتاب كشف الاسرار قال : ورغم المكانة السامقة التي بلغها الخلفاء الراشدون' إلاّ أن احداً لم يقل بعصمة أي منهم وتظل ممارساتهم معرضة للصواب والخطأ . وإذ نشك في أن أي خطأ ينسب إليهم يمكن أن يصل الى حد مخالفة القرآن الكريم (!!)' إلاّ انه ليس هناك مايمنع من غض الطرف عن ملاحظات من هذا النوع لأعتبارات عدة : 1- انها ليست مما يمس الاعتقاد ولا هي من اصول الدين او مما يعد معلوماً من الدين بالضرورة ..2- أنها صدرت في مرحلة مبكرة 'وتُصنف في إطار الإفراز المتأثر بالفكر المستقر في الحوزات العلمية ..

3- ان الكتاب صدر بالفارسية فقط ولم يتكرر طبعه .في حين ترجمت كتبه الأخرى الى العربية وأعيد طبع أكثرها عدة مرات.

مما قد يحمل على أنه عدول من مؤلفه عن بعض الآراء التي وردت فيه..

4- تلك الاعتبارات أن التجاوز عن مثل تلك الهفوات المبكرة يعد مطلوباً من أجل الوصول الى هدف أكبر' يتمثل في مد الجسور والبحث عن مجالات التلاقي والاتفاق لا تصيد الاخطاء وتتبع نقاط الشقاق والتنافر ..

5- تلك الاعتبارات أن صاحب تلك الآراء ذاتها' كف عن ترديدها' وانتقل الى موقف اكثر تقدماً' يقوم على الدعوة الى الوحدة الاسلامية والإخاء بين السنة والشيعة .. وأما الوثيقة التي ذكرها في صفحة 6 من نشرته الصفراء فقد قال عنها الصحفي فهمي هويدي ..حاول البعض استخدامها في الوقيعة مع السنة الآن..)راجع كتاب (ايران من الداخل ص332الى 334) . ونقول : اننا نتحداه إذا أتى بكلمة واحدة لمراجعنا العظام والذي سُردت أسماءهم في تلك الوثيقة تقول بوقوع التحريف' بل كل ما في الأمر أنهم ذكروا مخالفات بعض الصحابة للرسول الأعظم (ص) وذكر داعاء صنمي قريش ليس أكثر من هذا' ولكن كاتب النشرة اعتاد على بتر وتحريف كلام علماء الشيعة ليُثبت عكس ما أعتقدوه وهو سلامة القرآن الكريم من الزيادة والنقصان .
وأما تعليق الخميس على كلام الامام الخوئي(رض) فيتضح ان الخميس حول التدليس او لايفهم العربية جيداً' وانه مصاب بداء الجهل المركب 'ونقول: ان عبارة السيد الخوئي (رض) تنفي التحريف'ويكفي لمن يريد ان يعرف صدق قولنا هذا فليراجع كلام الامام الخوئي في تفسيره (البيان) .اما بالنسبة الى بعض الاحاديث التي أوردها كاتب النشرة وخصوصاً من فقرة 5 الى 11في الصفحة2 فلها تأويلات ومعاني غير الذي عناه ' وليست الآيات نفسها نزلت هكذا ' ومن يراجع المصادر التي ذكرها يتأكد من قولنا هذا . ثم ان الشيعة يرون أنه قد بلغ من ظهور أمر الامام علي وأهل بيته (ع)' واحقيتهم' وأفضليتهم' مالم يبق معه عذر لمعتذر' كما ويرى الشيعة أيضاً :أنه لاحاجة للتصريح بأسماء الأئمة(ع)'وأهل البيت في القران' وقد نص الأئمة أنفسهم' على انه لم يذكر اسم علي (ع) في القران' في مواقف عديدة ' ذكرت في كتب الشيعة . وقد صرح أحد علماء الشيعة في القرن السادس الهجري وهو عبد الجليل القزويني وقال : ان من يقول بان كلمة (في علي ) كان في القران' فهو ملحد كافر زنديق ) راجع كتاب (نقض ص 180 و283) فهذا يدل على ان اسم امير المؤمنين (ع) لم يكن من القران الكريم
__________________
البارجة هي استاذة فلسفة علوم اسلامية ,
إلى الكتاب و الباحثين
1- نرجو من الكاتب الإسلامي أن يحاسب نفسه قبل أن يخط أي كلمة، و أن يتصور أمامه حالة المسلمين و ما هم عليه من تفرق أدى بهم إلى حضيض البؤس و الشقاء، و ما نتج عن تسمم الأفكار من آثار تساعد على انتشار اللادينية و الإلحاد.

2- و نرجو من الباحث المحقق- إن شاء الكتابة عن أية طائفة من الطوائف الإسلامية – أن يتحري الحقيقة في الكلام عن عقائدها – و ألا يعتمد إلا على المراجع المعتبرة عندها، و أن يتجنب الأخذ بالشائعات و تحميل وزرها لمن تبرأ منها، و ألا يأخذ معتقداتها من مخالفيها.

3- و نرجو من الذين يحبون أن يجادلوا عن آرائهم أو مذاهبهم أن يكون جدالهم بالتي هى أحسن، و ألا يجرحوا شعور غيرهم، حتى يمهدوا لهم سبيل الاطلاع على ما يكتبون، فإن ذلك أولى بهم، و أجدى عليهم، و أحفظ للمودة بينهم و بين إخوانهم.

4-من المعروف أن (سياسة الحكم و الحكام) كثيرا ما تدخلت قديما في الشئون الدينية، فأفسدت الدين و أثارت الخلافات لا لشىء إلا لصالح الحاكمين و تثبيتا لأقدامهم، و أنهم سخروا – مع الأسف – بعض الأقلام في هذه الأغراض، و قد ذهب الحكام و انقرضوا، بيد أن آثار الأقلام لا تزال باقية، تؤثر في العقول أثرها، و تعمل عملها، فعلينا أن نقدر ذلك، و أن نأخذ الأمر فيه بمنتهى الحذر و الحيطة.

و على الجملة نرجو ألا يأخذ أحد القلم، إلا و هو يحسب حساب العقول المستنيرة، و يقدم مصلحة الإسلام و المسلمين على كل اعتبار.

6- العمل على جمع كلمة أرباب المذاهب الإسلامية (الطوائف الإسلامية) الذين باعدت بينهم آراء لا تمس العقائد التي يجب الإيمان