إنني لا أنسى موقفا شاهدت فيه الشيخ الغالي في رمضان عام 1412 هـ قبل موعد المغرب وهو يغادر صحن الحرم بعد أن وعظ وأفتى والناس يلاحقونه ، وكان رغم عنائه وتعبه يقف ويجيبهم ، لقد رأيته وكان ريقه ناشفا ، وفما يابسا ، وشفته متفطرة من الصيام والتعب والحديث.
ولكنه رغم كل ذلك لم يعتذر ولم يرد سائلا.
حمد القاضي
----------------------------
|