*
صدقتَ يا صاحبـًا يُجْلى بهِ العَنتُ
يكفي الحضورُ و إنْ - في جملة ٍ – صمتوا
و ها رجعتُ و حرفي لا يزال هنا
و لوْ تعامى لنا زيدٌ و فاطمة ُ
لو كانَ شعريَ من بَعْر ٍ على وَحَـل ٍ
لكانَ لي فئة ٌ بالمدح ِ تنفلتُ
أو كنتُ هزّازَ قدٍ أو أخا كرةٍ
أو مطربٍ لامْـتـَـلتْ من خيمةٍ فئة ُ
في مثل ِ صمصامنا أو في معينَ لنا
بعدَ السلافِ من الرحمنِ مَـكـْرُمَـة ُ
و قدْ تـَخِـذتـُكَ صمصامـًا لدى زمن ٍ
ما فيهِ للناس ِ في الإخلاص ِ خاتمة ُ
و في الختام ِ سلامُ الله ما هدلتْ
على الغصون ِ وحطـَتْ فيهِ قـُبـّرَة ُ
**
|