عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 07-07-2003, 09:04 PM
البارجة البارجة غير متصل
دكتوراة -علوم اسلامية
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 228
إفتراضي



الاخ المحترم شــــــــوكت
شكرا لك على اهتمامك بالموضوع وردك الوردي ناصحا خائفاكما يبدو على شتات هـذه الامة وقرقتها وتناحرهــــــــــــا..
وللتوضيح اني لم اعمد من طرح هـذه المواضيع والبحوث من اجل التناحر بل
من اجل معرفة كل فرقة للفرقة الاخرى والاطلاع على افكــارها بعيدا عن التعصب المذهبي وما شابه ذلك , فنأخذ بالامور المشتركة ونحـذف ما تدعو
الى الاحقاد جانبا ,, ولولا تلبس بعض المتفقهين برداء السياسة والسياسيون
تحت عباية الفقه لما اختلفت الشعوب العربية الطيبة الحسنة النية ولكن اثروا في عقولها وغسلت كل فرقة دماغ متبعيها فاتعبتهم داخل محيط من التخوف والتعصب وكما قلت نحن اهل قبلة واحدة ولا خلاف على ذلك

وانا بالفعل انوي ان اتابع بحوثي في جميع الفرق الاسلامية بأطـيافها
من اباضية زيدية اسماعيلية شيعية سلفية سنية ومسمي الوهابية الصوفية
بعيدا عن الانحيازات وهي بمثابة تبادل معلومات واطلاغ كل طرف بم يفكر ويعتقد به الاخر وليس في الحسبان تحقير اي طائفة بعينها ويستطيع كل شخص ان يبين ويصحح المعلومات المغلوطة .
والله شاهد على ما اقوله ,,


__________________
البارجة هي استاذة فلسفة علوم اسلامية ,
إلى الكتاب و الباحثين
1- نرجو من الكاتب الإسلامي أن يحاسب نفسه قبل أن يخط أي كلمة، و أن يتصور أمامه حالة المسلمين و ما هم عليه من تفرق أدى بهم إلى حضيض البؤس و الشقاء، و ما نتج عن تسمم الأفكار من آثار تساعد على انتشار اللادينية و الإلحاد.

2- و نرجو من الباحث المحقق- إن شاء الكتابة عن أية طائفة من الطوائف الإسلامية – أن يتحري الحقيقة في الكلام عن عقائدها – و ألا يعتمد إلا على المراجع المعتبرة عندها، و أن يتجنب الأخذ بالشائعات و تحميل وزرها لمن تبرأ منها، و ألا يأخذ معتقداتها من مخالفيها.

3- و نرجو من الذين يحبون أن يجادلوا عن آرائهم أو مذاهبهم أن يكون جدالهم بالتي هى أحسن، و ألا يجرحوا شعور غيرهم، حتى يمهدوا لهم سبيل الاطلاع على ما يكتبون، فإن ذلك أولى بهم، و أجدى عليهم، و أحفظ للمودة بينهم و بين إخوانهم.

4-من المعروف أن (سياسة الحكم و الحكام) كثيرا ما تدخلت قديما في الشئون الدينية، فأفسدت الدين و أثارت الخلافات لا لشىء إلا لصالح الحاكمين و تثبيتا لأقدامهم، و أنهم سخروا – مع الأسف – بعض الأقلام في هذه الأغراض، و قد ذهب الحكام و انقرضوا، بيد أن آثار الأقلام لا تزال باقية، تؤثر في العقول أثرها، و تعمل عملها، فعلينا أن نقدر ذلك، و أن نأخذ الأمر فيه بمنتهى الحذر و الحيطة.

و على الجملة نرجو ألا يأخذ أحد القلم، إلا و هو يحسب حساب العقول المستنيرة، و يقدم مصلحة الإسلام و المسلمين على كل اعتبار.

6- العمل على جمع كلمة أرباب المذاهب الإسلامية (الطوائف الإسلامية) الذين باعدت بينهم آراء لا تمس العقائد التي يجب الإيمان