لنفترض جدلاً يا صلاح أن ما أوردته عن الشعراني كان صحيحا
فالسؤال ..
لماذا دس عليه هؤلاء هذا ..؟؟؟
ثم كيف لم ينفيه عن نفسه في كتاب مفصل في حياته بل رضي به وسار به الناس بعد ذلك ..؟؟
ثم من هم الذين توارثوا تلك الكتب وطبعوها وسوقوها حتى وصلت إلينا ..؟؟
أتراهم الوهابية الذين أرهبوا فكرك وعقلك ..؟؟
أم تراهم غيرهم ...؟؟؟
بالطبع أنا لا أنتظر الإجابة منك
لأنني أعلم أن الشعراني وأمثاله مجرد وهم صنعتموهم وألهتموهم ومجدتموهم من دون الله ، بل وقدّستم أسرارهم
وكتبتم بأسمائهم كتبا لتظهروهم للعامة آلهة تقدس وتعبد ويُتمسح بتراب قبورها
فلما غلبكم القوم بالحق ، تراجعتم وقلتم بأن ذلك كان دسا عليهم في حياتهم
تحدثوا يا هذا بما يقبله العقل والمنطق ، وكفاكم ما أنتم فيه
حسبنا الله ونعم الوكيل
|