عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 17-07-2003, 11:58 AM
عباس رحيم عباس رحيم غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: المملكة العربية السعودية - ينبع الصناعية ص ب : 30449
المشاركات: 113
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ القاسمي غفر الله لي و لك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


أن من أصول عقيدة أهل السنة و الجماعة التفريق بين المقولة و القائل في مسألة التكفير


لأن تكفير الواحد المعين و الحكم بتخليده في النار و إخراجه من ملة الإسلام موقوف على ثبوت شروط التكفير و انتفاء موانعه .


قال شيخ الإسلام ابن تيمية : أن القول قد يكون كفرا فيطلق القول بتكفير صاحبه و يقال : من قال كذا فهو كافر ، لكن الشخص المعين الذي قاله لا يحكم بكفره حتى تقوم عليه الحجة التي يكفر تاركها . اهـ .

المصدر : كتاب مجموع الفتاوى لأبن تيمية 23 / 345



فإذا تقرر ذلك فأعلم رحمك الله تعالى أن قولي شركيات الجفري فهو حكم على مقولاته و ليس ذات الرجل فالحكم عليه يلزمه توفر الشروط و انتفاء الموانع و هذا ( أي تكفير المعين علي الجفري ) يكون لكبار العلماء



و أعلم أرشدك الله إلى طاعته أن قولي شركيات الجفري في مشاركاتي في المنتديات ليس حكما على المعين وهو الجفري بل على مقولاته إقتدآء بالعلماء


فقد حكم علماء التوحيد و السنة على مثل هذه المقولات بأنها من الشرك



و بهذا يتضح بطلان ما نسبه إلي أتباع الجفري من تكفير لداعية البدع علي الجفري فأنا لا أكفره حتى يحكم العلماء بكفره فإذا كفروه كفرناه .


الأخ القاسمي أصلح الله قلبي و قلبك الرجاء التفريق بين الحكم على المقولة و الحكم على قائلهافأين أني قلت الجفري كافر أو مبتدع .


و أما قولي عنه داعية بدع فأنا أعتقد أن ما يدعو إليه الجفري من الاستغاثة بالأموات و التوسل بهم من البدع أما هل هو مبتدع أم لا فهذا الحكم للعلماء و ليس لي .


فلا تقل لي بأني أكفره بل قل أنت قلت مقولته كفرية أو بدعية


اللهم اجعل جميع أعمالنا خالصة لوجهك الكريم موافقة لسنة نبينا صلى الله عليه و سلم


و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
__________________


abbasraheem200@msn.com