
19-07-2003, 12:06 PM
|
من كبار الكتّاب
|
|
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الخيمة العربية
المشاركات: 5,289
|
|
يقول الكاتب:
--------------
و اهم ما لاحظه الباحثون، الجذور العميقة لاصحابها في البداوة. فاذا كانت "حران" مسقط رأس ابن تيمية، الاب الشرعي للحركة السلفية. فانه "نجد" ستكون ليس فقط مولد الزعيم السلفي والقائم بأمر دعوتها. ولكن موطن هذه الحركة والرحم الطبيعية التي تفرخ الاتباع والافكار.
اما اهم ما يجمع بين حران و نجد فانها الطبيعة الصحراوية، حيث الجفاف والبعد عن المدينة، لذلك تميز سكانها بالعراقة في البداوة، ولم تعرف المنطقتان على طول التاريخ الاسلامي اية حركة مدنية واسعة او تمركز عمراني حضاري، خصوصا بلاد نجد التي كانت وما زالت موطنا لقبائل ابدو الرحل الذين يتنقلون بحثا عن الكلأ والخضرة طوال السنة.
--------------
وعلى هذا القياس , فيمكن القول أن الإسلام حينما دخل الى بلاد الفرس صبغوه
بالصبغة المجوسية وأخرجوا لنا ما يعرف بالشيعية..
وكذا الحال ينطبق على الفرق الأخرى , كالإسماعيلية الهندية,
والقديانية,والأباضية ....وغيرها من الفرق الضالة.
وبناء عليه فإن ما أتى يه أهل نجد وأبناء الجزيرة يكون هو الأقرب للصواب
لأن أساس هذا الدين قد خرج من رحم هذه الأرض ..وعندما تغرب عاد غريبآ..
إتقوا الله ياقوم..
|