إلى أختي زهرة الخزامي
أولا انا أدعوك إلى قرأت كتب التي تتحدث عن الشفاعه
ثانيا يجب أن تفرقي بين الايات التي نزلت على الكفار وتقول لهم ليس لكم شفيع ينقذكم من النار وبين الايات التي نزلت على المؤمنين وتقر بأن لهم شفعاء بإذن الله
ثالثا هناك شفاعات خاصه مثل
الشهيد في سبيل الله يشفع في سبعين من أهل بيته
والساقط قبل الولاده يشفع في والديه
والحافظ للقران يشفع وغيرهم
وما رواه مسلم، عنه صلّى الله عليه وسلّم أنّه: ما من ميّت يموت يصلي عليه أمّة من الناس يبلغون مائة، كلّهم يشفعون له، إلاّ شفّعوا فيه
ومارواه الترمذي، عن أنس، أنّه قال: سألت النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أن يشفع لي يوم القيامة.
فقال: أنا فاعل.
قلت: فأين أطلبك؟
قال: أوّلأ على الصراط.
قلت: فإن لم ألقك.
قال: عند الميزان.
قلت: فإن لم ألقك؟
قال: عند الحوض، فأنّي لا أُخطئ هذه المواضع
وغيرها كثير يطول الحديث عنها
وأما الشفاعة الكبرى في الحشر فهي لجميع أهل الموقف وهي لجميع البشر وهي خاصه للنبي عليه صلوات الله
|