عرض مشاركة مفردة
  #12  
قديم 30-07-2003, 05:02 PM
إسلام إسلام غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 218
إفتراضي

أبو رائد نحن نعرف الرجال بالحق وليس الحق بالرجال وكل ياخذ من قوله ويترك الى الرسول عليه الصلاة والسلام

الحديث واضح وقد اتفقها على انه صحيح
"روى الترمذي والنسائي والبيهقي والطبراني بإسناد صحيح حديث توسل الأعمى به وبأمره صلّى الله عليه وسلم ونصّه:

عن عثمان بن حنيف رضي الله عنه: (أنّ رجلاً ضرير البصر أتى النبي صلّى الله عليه وسلّم فقال: ادع الله أن يعافيني، قال إن شئتَ دعوتُ، وإن شئت صبرتَ فهو خير لك، قال: فادعه، قال: فأمره أن يتوضأ فيُحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء (اللهم إنّي أسألك وأتوجه إليك بنبيّك محمد نبيّ الرحمة، يا محمّد إني توجهت بك إلى ربّي في حاجتي هذه لتقضى لي، اللهم فشفعّه فيّ، قال عثمان: فوالله ما تفرّقنا ولا طال بنا الحديث حتى دخل الرجل وكأنه لم يكن به ضرّ).

ورواه أيضاً ابن خزيمة في صحيحه، وأحمد في المسند، وابن ماجة في السنن، والحاكم في المستدرك وصححه ووافقه الذهبي." اهـ. (الإسعاد في جواز التوّسل والإستمداد للخرسة ص29)

جميع العلماء السابقين قد اجازوا التوسل ولا تجتمع الامه على باطل

ان كان التوسل بالعمل الصالح جائزاً مأجوراً ، والأعمال كلها مخلوقة لله تعالى قال الله تعالى (والله خلقكم وما تعملون) فكيف اذا كان التوسل بخير الخلائق محمد عليه أفضل الصلاة والسلام .

وقد جاء أن الصحابه قد توسلوا بالنبي صلى الله عليه وسلم

رَوى البَيهقيُّ بإسْنادٍ صَحِيح عن مَالكِ الدَّارِ وكانَ خَازِنَ عُمرَ قالَ: أصَابَ النّاسَ قَحْطٌ في زَمانِ عُمَرَ فَجاءَ رَجُلٌ إلى قبرِ النَّبي صلى الله عليه وسلم فقالَ: يا رسُولَ الله اسْتَسْقِ لأُمّتِكَ فَإنَّهُم قَدْ هَلَكُوا فأُتِيَ الرجلُ في المََنامِ فقِيْلَ لَهُ: أقْرِىء عُمرَ السَّلامَ وأخْبِرْهُ أنَّهُم يُسْقَوْنَ، وقُلْ لَهُ: عَليكَ الكَيْسَ الكَيْسَ. فأَتَى الرَّجلُ عُمَرَ فأَخْبرَهُ، فَبكَى عُمَرُ وقَالَ: يا رَبّ مَا ءَالُو إلا مَا عَجَزْتُ. وقَد جاءَ في تَفْسِيرِ هذَا الرَّجُلِ أنّهُ بلالُ بنُ الحارِثِ المُزَنيُّ الصّحَابِيُّ

أما الدليلُ على جوازِ التَّوسُّلِ برسولِ الله بعد وفاتِهِ فيؤخَذُ أيضًا من حديثِ عثمان بن حنيفٍ الذي رواهُ الطَّبرانيُّ وصحَّحَهُ، والذي فيه أنه علَّمَ رجلاً هذا الدُّعاءَ الذي فيه توسُّلٌ برسولِ الله لأنه كانَ له حاجة عندَ سيدنا عثمان بن عفّان لمَّا كانَ خليفةً وما كانَ يتيسَّرُ له الاجتماعُ به حتى قرأ هذا الدّعاءَ، فتيسَّرَ أمرُهُ بسرعةٍ وقضَى له سيّدنا عثمانُ بن عفان حاجتَهُ.